عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /06-07-2010, 11:46 AM   #1

عاشق النيل
 

 رقم العضوية : 49387
 تاريخ التسجيل : Jun 2010
 المكان : مقيم بالسعودية
 المشاركات : 51
 النقاط : عاشق النيل will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

عاشق النيل غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر Yahoo إلى عاشق النيل
أوسمة العضو
افتراضي هُبوا لنصرته يا خير أمته

الهجمة الهمجية الشرسة على رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، لا ولن تنتقص من قدره الجليل ،ولن تزيده الا محبة في قلوب المسلمين، وستنقلب خيراً على الاسلام وعليهم، وعلى الباغي ستدور الدوائر بإذن الله.. فالله حافظه، والله عاصمه، والله حسبه وحسبنا، وتملي علينا محبته أن ننافح وندافع عنه بكل من أوتينا من عزم وقوة .. وأسأل الله أن يجعل هذه القصيدة المتواضعة في حق نبينا الكريم مقبولة في موازين حسناتي وحسنات من يطلع عليها.

هُبوا لِنُصرته
شعر/ إبراهيم محمد أحمد مصطفى (المك)

خبرٌ له انفطــرتْ من حـزنها الأكـبادْ مـن فعـــــل زنديـق أوحى له الموسـادْ
إن تســـــخروا مـــــنه، فالله أكـــــرمه بالـــــدين معجـزةً بالحــــق والإســنادْ
ما نالـــــه ذمٌ مــــــــــن ناقــــصٍ أبـــداً بل نال شــــانئه جمـــراً يسـفُ رمـــادْ
يا سيدي نفســـي تفــــديك من شــرٍ بأبي وأمــي فــــداءً والأهــلِ والأولادْ
يا خيرَ من طــهُرت بالحٌــقِ ســــــيرتُه ضــــاءتْ بطلــعتِه أم القــرى ونجــادْ
مــنْ ذا يمــــاثله في طـــيبِ طــــينته خُلـقاً سمى نوراً ومشى بهِ الأشهادْ
فـي هـــدْيه نُصـــحٌ للـــناسِ قاطــــبةً لله خالِــــــــقنا كلُ الـــــوري عُـــــبادْ
هو رحـمةٌ جـــــاءتْ للناسِ مـنقـــــذةً من ظلـــمِ معتقـدٍ أو ظلمــــةِ الإلحـادْ
شَــرُفتْ بمولـــــــــده الميمــونِ أُمـتُهُ عمّ الــــدُنا نورٌ في ســـاعةِ المــيلادْ
كمُــلت فضَـــــائلهُ بالـــدين خــــــاتمةً يبقى محَجـــــتُنا للخـــــــرِ والإســـعادْ
أحبــــابكم خـــــرجوا في كــل ناحــية وقفــوا لشــانئكم بالويلِ والمـرصــادْ
والكفـرُ لـن ترضي مــا لم نشــــايعهم في ملــــةٍ جُبلت بالشــر والإفســادْ
في ســمعهم وقــرٌ عَميتْ بصائرهــم وأضلـهم حقــدٌ عن دعــوةٍ ورشـــــادْ
قد أضمروا جمـــعاً للـــــدينِ مبغضـــةً شـــرٌ يحاصرنا يـــــودي بـنا أو كــــادْ
قد أعلــــنوا حـــرباً يزكــــي شــرَارتها نــذلٌ وزنديـقٌ مـــن ملــــةِ الأوغـــــادْ
قصدوا بفعلتهم أنْ يقطعــــــوا وصــلاً ويزيدهـم ســخطاً حـــبٌ لــه يــــزدادْ
بوءوا بحســرتكم لن تفلحوا أبـــــــــداً فاللـــه حافظـه عن طــغمةِ الأحقــادْ
نيرانكم أزكــــــت طــــــيباً لمعـــــــدنه فالطــيب منتشـرٌ في وهجها الوقـادْ
هُــــبوا لنُصــــــــرته يا خـــــيرَ أمـــــتهِ لا عــــذرَ يقـــعدنا من قلــــةِ وعـــتادْ
قوموا لهم جمعـــاً فالنصـرُ موعـــــدنا واللهُ آمــــرنا والامـــــرُ أمــــــرُ جـــهادْ
كم منْ جـبابرة لاقـــــــوا مصــــائرهم تاريخــنا يُروى فــــي حاضـرٍ ويعــــــادْ
كم من طواغيت قـد نالهــــم حــــــتفٌ فيهم مسـيلمة ،فرعــون ذي الأوتـادْ
كم مثلهم مُسخوا من ســـوءِ عاقبةٍ أعناقهم قُــرِنتْ في الــذلِ بالأصفــادْ
جاءت ملائكـــةٌ في الســوح مُـردِفـــةً بالريحِ عاصفــــة من تحــــتها وجـــيادْ
والأرضُ ما فتئت جــــــــندٌ لخالقــــــها قد غيَّبتْ قــبلاً مـنهم ثمـــــودَ وعـــادْ
ما نال (إبرهــــــةُ) من حــرمنا نيــــــلاً بل نالـهُ طــــيرٌ رجمـــاً عـلى الأكـــبادْ
ردوا بضـاعتهم خسئتْ وضاعتُهــــــم إن تصمدوا حتماً خُسرانها وكســـــادْ
ما ماتَ ممــتنعٌ عـــــن أكلِ ســلعتهم الخــيرُ منبســـطٌ مـــن مشــربٍ أو زادْ
ردوا بضـــــــاعتهم كــرماً لســـــــيدنا خيرُ الـــورى طُـــراً مـن حاضرٍ أو بــــادْ
صلى الإلــــه على المحمــود سـيدنا خــيرُ الصلاةِ بلا حصــــرٍ ولا تعــــــــدادْ


جدة/ 2007م







  رد مع اقتباس