الأخير... عندما تنظر بعيون من هم حولك وتراها جامدة ساكنة خالية من البريق ... عندما تحاول الدمعة الهروب من عينك وتتجمد على خدك البارد أثناء المسير ... عندما تنظر ورائك ولا ترى أحد ... حينها تعلم أنك الأخير ... ولكن الأخير بماذا......!
أتكون الأخير على دروب الحب والهوى ... أم تكون آخر انسان أثخنته جراح الغدر والخيانة ... أم أنك الأخير على صفحة الراحلون الى البعيد ...
أتراك تعلم مالذي ينتظرك بعد ذلك ... هل فكرت مرة بالفراق والوداع الذي تعيشه الآن ...؟
يالك من انسان ... بعد كل ذلك تبحث عن الحب ... نصيحتي لك توقف فلن تجد ما تريده بين هؤلاء المخادعون ... هيا عد من حيث أتيت ... فلن تجد الا زهور ذابلة وربيع أصفر وسماء تغطيها الغيوم ..
|