[الأزهـ شمعتى المضيئة ـر]

كم يسهر من الليالى وكم يقضى من الساعات وكم يضحك فى هذه الحياة وهل هذه الضحكه ترضى الله عز وجل عنه

وكم تمتع وهل هذه المتعة ترضى الله عنه
وكم ركم

سؤال يسأل فيه نفسه
وقديبادرالانسان لماذا أسأل هذا السؤال

اسأل هذا السؤال لأنه ما من طرفة عين ولا لحظة تعيشها الا وانت تتقلب فى نعمة الله

فمن الخجل مع الله والحياء مع الله ان يستشعر الانسان عظيم نعمة الله عليه
أن نحس اننا نطعم طعام الله وننشرب من شراب خلقه الله ونستظل بسقفه فما الذى نقدمه فى ذلك

يسال الانسان نفسه
يقول الأطباء ان فى قلب الانسان مادة اذا زادت واحد% أو نقصت واحد%مات فى لحظته
فأى ظفر وأى رحمة وأى حنان من الله يتقلب فيه الانسان
فاذا أصبح الانسان وسمعه معه وبصره معه وقوته معه

يسأل نفسه
من الذى حفظ له سمعه ومن الذى حفظ له بصره ومن الذى حفظ له روحه
والمرضى على الاسرّه يتأوهون ويتألمون والله يتحبب الينا بهذه النعم
كل ذلك فقط لكى نعيش فى هذه الحياة الطيبة فالله يريد من عباده أمرين
فعل الفرائض
واجتناب نواهيه
ومن قال ان القرب من الله فيه الحياة الاليمة أو فيه الضيق فقدأخطأ الظن بالله
والله اذا ماطابت الحياة بالقرب من الله فلن تطيب بشئ سواه

كلمة سمعتها من احدى القنوات

بأمانة أعمالكم ترضى الله عز وجل

وانا هأكون اول مجيبة
فأنا حقا .... أكثرت من ذنبى

ربى ان تعذبنى فبسوء فعلى

وان ترحمنى فأنت به جدير