[Silver Flower]

الشهيد الجولاني قتل بدم بارد وعن مسافة صفر. شاهد عيان : القاتل رقص قرب الشهيد وهتف: قتلت عربيا ..قتلت عربيا
لم يعرف الشاب زياد محمد الجولاني ان تلبيته لعزومة الغداء عند عمته ستودعه شهيدا... فهو خرج من منزله ليجتمع مع عائلته لكن الرصاص كان له بالمرصاد وقتله على بعد عدة امتار من منزل اقاربه... وعلى الفور ودع الشهيد عائلته وزوجته وأطفاله في شعفاط ثم ووري الثرى في مقبرة باب الاسباط بمشاركة المئات من اهالي مدينة القدس الذين اعربوا عن استهجانهم على استشهاد الشاب وقتله بدم بارد.
اهالي حي واد الجوز اكدوا انه تم اعدام الشهيد الجولاني بدم بارد، فقد تم اطلاق الرصاص الحي على وجهه ورقبته على بعد "صفر"، وبعد الاستشهاد رقص الجندي عند الجثة، وحضر مسؤول الشرطة وقال له"قمت بعمل رائع.. قتلت عربيا قتلت عربيا"!!
أهالي حي واد الجوز...
وروى السكان الحادثة:" دخلت سيارة الشاب الجولاني مسرعة على حوش الهيدمي في حي واد الجوز بعد انتهاء صلاة الجمعة-في الشوارع- بسبب اندلاع مواجهات بين الشبان والشرطة في المنطقة، وتم اطلاق رصاص حي باتجاه السيارة مما ادى الى اصابته فترك السيارة باتجاه منزل اقاربه، لكن تم اطلاق رصاصة اخرى عليه فوقع ارضا وحضر احد افراد حرس الحدود وقام باطلاق رصاصتين على وجهه ورأسه، وبقي ينزف في المكان لمدة 10 دقائق دون السماح للطواقم الطبية وسيارات الاسعاف من نقله او تقديم الخدمة الطبية له.
وأضاف الشهود:" حاول احد اقاربه "محمود عثمان الجولاني انقاذه وسحبه من الارض لكن تم ضربه باعقاب البنادق على وجهه مما أدى الى اصابته برضوض متوسطة.
وأكد السكان انه تم اطلاق الرصاص الحي والمطاطي باتجاه المنازل السكنية وعلى المارة بشكل عشوائي مما ادى الى اصابة الحاج عبد الرزاق التكروري أبو جمال( 70 سنة) برصاصتين بالصدر والبطن، اثناء تواجده على برندة منزله في الطابق الرابع، كما اصيبت الطفلة الهام سعدو حامد السلوادي 7 سنوات بشظايا في رقبتها وحاليا تجرى لها عملية جراحية، كما الحقت الاضرار في السيارات المواطنين.
وبعد نقل الشهيد من المنطقة تم اغلاق المنطقة بالكامل ومنع حتى السكان من المرور وخلال ذلك تم غسل دماء الشهيد التي سالت على الارض، كما تم تفكيك سياراته وتفتيشها بالدقة ورميت كافة اوراقه الخاصة على الارض، ثم صودرت السيارة.
هذا تم الاعتداء على المسعفين، وضربهم بالهراوات ومنعوا تقديم العلاج للشهيد، وبعد تدخل الضابط المسؤول سمح لهم بأخذ الجثة والمصابين.
يشار ان الشهيد الجولاني متزوج وله ثلاث بنات اكبرهم 16 عاما واصغرهم 7 اعوام.

مركز القدس للحقوق الاقتصادية والاجتماعية..
من جهته اتهم تقرير أصدرته وحدة البحث والتوثيق في مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية الشرطة الاسرائيلية بقتل الشهيد زياد محمد الجولاني بدم بارد وعن مسافة صفر تقريبا.
وفي افادته إلى باحثي الوحدة روى المواطن سعدو حامد السلوادي من بلدة سلوان ووالد الطفلة الهام السلوادي 5 سنوات والتي أصيبت هي الاخرى بشظايا الرصاص من قرب مكان الحادث أنه كان قبل ذلك توقف في سيارته برفقة زوجته وثلاثة من أبنائه بالقرب من ملحمة الشرباتي حيث شاهد عناصر من الشرطة وحرس الحدود والخيالة وهم يطلقون النار باتجاه الشهيد الجولاني الذي كان يقود في تلك الاثناء سيارته فتوجه إلى حوش الهدمي حيث وقعت عملية القتل فرأى الشهيد يغاد السيارة وكان واقفا على رجليه بينما بادر أحد الجنود باطلاق النار عليه فوقع أرضا ولدى محاولة قريب له انقاذه انهالوا عليه بالهراوات .وأضاف المواطن السلوادي بعد ذلك عاد الى السيارة فوجد ابنته الهام وقد أصيبت بشظايا الرصاص في الرقبة والرأس فقام بنقلها إلى مستشفى المقاصد لإخراج الشظايا من جسدها .
انهالوا بالضرب على مسعفه
اما المواطن محمود عثمان محمود الجولاني 34 عاما وابن عمة الشهيد فروى لمركز القدس أنه كان في منزله لحظة وقوع جريمة القتل حيث اتصلت عائلة الشهيد به وأبلغته بأن الشهيد بالقرب من منزله طالبين معرفة ما جرى له وقال :"نزلت من البيت فشاهدت الشهيد وكانت تفصلني عن مسافة 15 مترا كان ممدا على الأرض ولدى محاولتي مساعدته انهالوا عليّ ضربا بالهراوات ما تسبب في اصاباتي بجروح .
شاهد عيان : القاتل رقص قرب الشهيد وهتف: قتلت عربيا ..قتلت عربيا
وقال شاهد ثالث يدعى أحمد قطينة أنه رأى الشهيد يركض داخل الحوش وورائه 4 من عناصر القوات الخاصة تفصله عنهم مسافة تتراوح ما بين 4-6 أمتار أطلقوا عليه الرصاص فوقع أرضا ثم رأيت أحد الجنود يقترب منه من مسافة صفر ويطلق النار على وجهه وعلى جسده وأدى اطلاق النار الكثيف بعد ذلك غلى تضرر سيارات كانت متوقفة هناك .
ووفقا للمواطن قطينة وشهود عيان آخرين في المكان فقد شاهدوا مطلق النار يرقص بالقرب من جثمان الشهيد وهو يقول قتلت عربيا قتلت عربيا .
وطالب مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية سلطات الاحتلال بفتح تحقيق فوري في ملابسات وظروف الحادث مشيرا إلى أن روايات المواطنين بالمنطقة أفادت إلى أن حادث الصدم الذي تحدثت عنه الشرطة الاسرائيلية لم يكن متعمدا وأن الشهيد حاول تجنب سيارة الشرطة بالدخول إلى حوش الهدمي حيث يقع منزل عمته










































وعلى فكره تم سرقه جثته وسرق اعضاءه
انا لله وانا له راجعون لله يرحمه ويدخله الجنه مع الانبياء والشهداء والمرسلين