العفو عند المقدرة ، ولكن لابد من تحديد لمن وكيف تمنح وأى قدر منها ، فإذا تعلق
امر العفو والسماح بما يرجى من نفعه واستقامته والتيقن من ذلك بصدق القلب والنوايا
بحيث يتطابق الظاهر مع الباطن وهذا يستدرك من الشعور اليقينى والراحة النفسية
وطمأنية النفس ( فتجب هنا السماحة والعفو ) أما لو تعارض الباطن مع الظاهر
وحل محله الالتواء والغموض والكذب ... فلا مجال ولا محل للعفو أو السماحة
فلو صدرت السماحة فى ظل هذا الهوان فليست سماحة ولا عفو لكنه الاستسلام
والسكوت على أباطيل ما انزل بها الله من سلطان ... وهذا رأيى .
مع تقديرى
|