حبيبتي
كل الدروب ذئاب
وكل العيونِ حراب
وتلك الارض التي ارتقيناها ذات صبحاً
وناطورها نائما
غزتها الثعالب ذات مساء
وانا ما زلت انا
مترقبا منتظرا
مخــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرج
لا أدري من كان يكتب الآخر
قلتيها أنتِ ..!
ولكن الآن الرؤية اختلفت تماماً ..
باتت واضحة كلياً..
أنتِ الكاتب هنا
كتبتني وكتبتها
أنا وهي وحروفي
هرم ثلاثي
يهزُّ كياني
يغريني للبقاء والحياة من جديد رغم الوجع
هناك في دفتري ختمت وجعي
وعللتُ أسباب **لي بـ / أني كرهت جميع أسماء الانتظار..!
ولكن هنا سوف أستمر .. دون **ل..!
ما يبهرني .. أنك بـ / الفعلِ رسمتيني
أستاذة أنتِ
هنيئاً لـ / حرفي بـ / حضنٍ أسمه أنتِ
أترأنا.. هوية واحدة في عملة واحدة ..؟
وما أسعدني فعلاً .. أن أجد عطر حرفي في حرفكِ..
لأنه ثمّة عطر في وشاحي من عبقكِ
وهي تحكي وجعي .. هي مني إذاً..
هل السر في خريفي أوفي رصيفكِ..؟
حكاية محتها القرون
والآن جاءت الحكاية تعيد نفسها..
بـ / لونكِ وبـ / لوني ..!
|