تتساءل غاليتي عن أحوالي ...
فبماذا أجيب ... ؟ كيف هو حالي ؟
بربك جاوبني ... ماذا أقول لها ...
كيف بحالي والأسى أصبح من
روتين حياتي
كيف بحالي وأقاصيص الحزن
تحكي مأساتي
كيف بحالي وأنين الألم يخرس لساني
كيف بحالي وأحلامي تستلب واحد تلو الثاني
آه .......
لن أحكي لها تفاصيل محن حياتي
وسأكتفي بقولي :
( دوام الـحـال مــن الــمـحـال )
فما عدت بالعاطفي
أو ذا المزاج الشاعري
بعد اغتيال مشاعري
وما عدت بالأديب
الساحر المذيب
بعد حزني الرهيب .
’’ استطعت مؤخرا أن أبلغ
قــــــمــــة الــــــــحــــــزن
وأدركت ...
أن في قمته لذة ...
فريدة من نوعها ...
مرة في طعمها ...
نستشعر بعدها ...
عظم أتفه أسباب فرحنا ’’
.
|