مُنّذ ألفُ عام ٍ
عشقتك ِ
ومُنّذ ُ أمد ٍ بعيد
تربعت ُ فوق سطح الكلمات
أحببتك ِ
مُنذ ُ أن خلق الله الكون
عشقتك ِ
نجمة ٍ في السماء
ومُنذ ُ
أن أنفَجَرَ أ َول ُ ينبوع ُ ماء
دارت ينابيع ُ الريح ْ تهمِس ُ للربيع ْ
عشق ٌ
غرام ٌ
ونفحة ٌ من عناء
وتارة ٍ أ ُخرى
عشقت ُ فتاة ٍ بريعان الصِبا
وَوِلِد َ بُرعُم ٍ صغير
أسقيته ُ رحيق ُ الحروف
فبات حزني وأنيني مألوفْ
عشقتها منذ ولادةِ أ َوَل ِ النساء
هل هي شقراء
أم سمراء
أم
يدخل ضوء الشمس من ناصِع ُ بياضِها
أو َيُمْكن أن تكون صهباء
عَلِمتها وردة ٍ فوق خـُضرت الحقول
وَأيقنت ُ إنها بكر ٍ بتول
جمعت الليل على الليل
فَبَرَحَ الشوق ُ منها ومن داخل ِ عُذريتها
وألان يا حبيبتي
كم بقى من العمر على مفرق الطريق
ما الذي بقى بـين الليل والنهار
خَلَدت ُ إلى فِراشي وبعيني حُزن ٌ مِلأ الخدود
غفوت
ومن ثم صحوت على صَرَخات ُ القمر
خمول ٍ
وركود ٍ
وهمة ُ عاشِق ٍ سَبَحَ في بحر ٍ عميق
غَرَق َ القلم
ضاعت الشجون
وبدأت في قراءة ُ اللوحات ِ من جديد
فهل سأ ُغرد ُ من جديد
أين
ومتى
لا أعلم
فهل هناك وعد ٌ وعيد ؟؟
وهل هناك موعِد ٌ مع القدر
لـَرُبَما الأيام يوما ً سَتُخبرني وأعلم ُ الجواب