عذرا فلقد استبقنا الاحداث
لكى ان ترجعى الى الوراء قليلا لتطلعى على مراسم الزواج قديما وكيف كانت
كان الزواج مقتصرا على الفتيات اللائى لا يخرجن من البيوت
ومن تخلت عن هذا المبدأ فقد حكمت على نفسها بالعنوزه مدى الحياه الا ما رحم ربى أنذاك
من بعض العائلات المتحرره ( كما كان يطلق عليهم ) هم من كانوا يرتضون بهذا
انظرى الان لمواصفات الاحترام قد تغيرت فى اتجاه 180 درجه
اصبحت الفتاه الان تدرس وتعمل وتخرج وتتسوق وكل هذا لا يعيبها اطلاقا او يشكك فى مدى احترامها وحسن اخلاقها
ولكننا الان فى مفترق طرق
فقد هبطت علينا الانترنت بكل ما بها من مزايا وعيوب
ونحن الان الجيل الذى سيمنع اى ارتباط من عليها كما فعل اجدادنا
وسنستمر على هذا المنوال الى ان يأتى التغيير المنشود للمجتمع
نحن هكذا لن نتغير
نقاوم بشراسه ونبنى قصورا من المعارضه لكل جديد وحديث
ولكن ما نلبث الا وان نساير التطور الذى رغما عننا جميعا لن يتوقف
دانصح تلك الفتاه بأن تتخلى عن الفكره من الاساس فاذا كان هو بهذا الجمود
فكيف سيتأقلم فى زواج قد يكون عمره سنوات
أجد ان كلامى مخالفا للآكثريه ولكنه يبقى وجهة نظر خاصه
تعبر فقط عن رأى كاتبها ولا تمثل اى ضغط فكرى على قارئها طالما كان لديه ادراك ويستطيع التمييز
تحيااااااااااااااااااااااااتى""""""""
|