في هدأة الليل وسكونه
لايبقى للعشاق الا مضاجعهم
لينثروا فيها رسائل الغرام وجنونه
خلجات أنفسهم تتمازج بين وله ونصب
واحاسيس تغذي الروح بالعجب
الحقيقه يا ساده :
أن الهوى يضحكنا ويبكينا
وتارة يسلينا
وعلى بساط الاماني يبقينا
غير أن البعض منه متذمر
ناسيا انه قبل خوض غماره
لم يكن شيئا يذكر
الحب دواء القلوب العليله
يشفي كل نفس كريبه
ذبذباته تعزف للسما الالحان
فتعود القلوب به مكتملة الايمان
أحبوا يا سادتي لتنعموا
وبمباهج الحياة تسعدوا
|