أخى بحار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الله تعالى :
" وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لاتعلمون )
ويقول تعالى :
" لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم "
فأنت لاتملك الآن سوى تسليم الأمر لله حامدا شاكرا بأن عصمك الله
ونجاك من شرور وآثام فيما لو كنت ظللت مخدوعا وأتممت تلك الزيجة
ثم اكتشفت أمر تلك الزوجة غير الأمينة على نفسها ولا على عرضك
فكان من المحتمل آنذاك ارتكابك جريمة لمحو هذا العار وبعدها تجنى
أسوأ الآثار والنتائج .. لذلك أدعوك للإكثار من الحمد والشكر لله أن
أنعم عليك بنور البصر والبصيرة وكشف لك الضر قبل الوقوع فيه
وعليك ألا تشغل نفسك كثيرا بعد أن تقطع علاقتك بها نهائيا وفوض
أمرك لله فسبحانه وتعالى من صفاته العدل وسبحانه المنتقم الجبار
ولا تلجأ للانتقام منها أو فضحها أو مما شابه ذلك فتفويضك لله
يكفى وتفرغ لعملك وحقق أهدافك فيما ينفعك
وعوضك الله عنها خيرا
مع أطيب التحايا