معــــــــــاناه جديده ..
وحـــــــــــــدتي ..
هكذا هو عنوانى اليوم ..
وبعد رحله علاج دامت كثيرا وستدوم اكثر ..
وسأظل على ثبات حين الانتهاء منها ان اراد الله ذلك ..
اليوم سأكتب عن معاناتى مع الوحده ..
مع وحدتى وفى حجرة علاجى فى احد المستشفيات بالمنصورة ..
انتظرت كثيرا لسماع صوت احدى الشخصيات التى اعتبرها من اجمل الشخصيات التى قابلتها فى حياتى ..
ولكن دون جدوى .. ولعلى كنت مؤمن واعرف اننى لن اسمع صوتها لانى اعرف انها لن تبذل اى مجهود قط لحاوله
سماع صوتى او الاطمئنان علي .. ولكن ...
ايقنت انها معى دائما وايقنت اننى لا احتاج لسماع صوتها لانها تملكتنى ولانها ساكنه جوايا واعرف متى وكيف اتكلم واتحدث معها ولو مسمعتش صوتها او العكس ..
انتظرت بعض الاخوات القداما ليسألوا عنى مثلما كنت افعل ولو بمكالمه هاتفيه لن تتكلف الكثير ولكن كانت ستعنى لى الكثير والكثير والكثير .. ولكن دون جدوى ..
اخدت معى دفتر ذكرياتى بالصور ..ولكن دائما كل ما اقدم على فتح هذا الدفتر ارانى ارجع فى كلامى واقول فى نفسى ..
لن افتح هذا الدفتر لان فتح هذا الدفتر سيتعبنى كثيرا ..
ومع كل كلمه اقرأها كانت ستأخذ منى دمعه وكل صورة اراها كانت ستسلب منى الف دمعه والف آه ..
كم كنت سعيد مع اخ لى ولكن الان لا اراهم غير على صورة ..او على كلام من ورق ..
وان كنت اتحدث الى اناس لا يسمعوننى فالان سأغير مسارى الى وحدتى التى تحملت منى الكثير والكثير .. ودون مقابل ..
فقد خاننى الكثير رغم علمهم انى فى اشد احتياجى ليهم .. والغريب ان قلمى وورقتى قد خانونى ايضا ..
فقدت الكثير والكثير ولم افقد وحدتى ..
فا هيا الان المخلصه والونيثه لوحدتى ..
فا عذرا وحدتى ان قلت فى ما مضى اننى قد مليت منك .. فا لكى الحق انتى كى تملى منى ولم تفعلى ..
فا سأظل مخلص لكى كما اخلصتى لي ..
والان اقول .. عذرا وحدتى ان كنت ظلمتك ..