[خالد فهمي شراقي]

بعض القائمين علي شئون المساجد اذا راوا صبيا صغيرا قد جاء الي المسجد بادروا بطرده بقسوة وغلظة بحجة المحافظة علي نظافة المسجد وهزه المعاملة قد تجعل بين الطفل وبين المسجد حاجزا طوال حياته بل لابد من توجية الاطفال باسلوب حسن حدثنا احد اصحاب المدارس الابتدائية الخاصة انه قام مع طلابه برحلة فمرا علي دير من الاديار فرحبت بهم المشرفة علي الدير ووزعت الحلوي علي الاطفال وخرجت معهم تدلهم علي معالم الدير وتشرح لهم تاريخ بنائه وتجيب علي اسءلتهم فلما خرجو من الدير مروا بمسجد القرية فاحب الاستاز ان يصلي مع طلابه فلما دخل الاطفال المسجد قام خادم المسجد يصيح في وجوههم ويطردهم تنزيها للمسجد عن دخول الصبيان اليه قائلا هذا مسجد وليس ملعبا للاطفال هذه المعاملة الجافة للاطفال من بعض القائمين علي المساجد وقد حرص الاسلام علي رعاية الاطفال فقد قال رسول الله ص مروا اولادكم بالصلاة وهم ابناء سبع واضربوهم عليها وهم ابناء عشر سنين وفرقوا بينهم في المضاجع وقال ابو قتادة رايت النبي ص يؤم الناسوامامة بنت ابي العاص علي عاتقه فاءذا ركع وضعها واذا رفع من السجود اعادها هكذا كانت معاملة الرسول ص للاطفال في المسجد فلا يجوز ان ننهرهم ونزجرهم ونخرجهم من المسجد فننفرهم من الصلاة ومن الاسلام ونتركهم طعمة للفساد ودور السينما والازقة وفقنا الله واياكم الي مافيه خير الامة الاسلاميه