يقول الله تعالى :
" واللاتى تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن فى المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم
فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا "
فالحكمة من ضرب الزوجة لم يأتى مطلقا ، بل جاء بهدف تقويمها والخروج عن نشوزها
بهدف استمرار الحياة الزوجية القائمة على المودة والرحمة .
أما بخلاف ذلك من التعدى على الشقيقات الإناث من جانبهم أخوتهم الذكور فأنا أرى
أنه ليس مبررا لكونها انثى وهو ذكر إلا أن يكون صدر منها أمر جلل لاينتظر منه رجاء
ويكون الضرب بهدف العقاب فى حدود الدواعى إليه بهدف الحرص على صالحها وصالح
الأسرة فى نهاية المطاف .
أما عن قبول الخطيبة ضرب خطيبها فهذا الأمر غريب ويستدعى النظر فيه فهو يتوقف
على قبول تلك الخطيبة لهذا التصرف الغريب فليس من شروط الخطبة ضرب الخطيبته
وحرى بها عدم قبولها ذلك من البداية ولأن ضرب الخطيب نفسه قبل اتمام الزواج
يفتح عليه أبواب شر هو فى غنى عنها منذ البداية .
والله الهادى لحسن الصواب