*وصية الرسول لعلي وفاطمة
قال على يوما لابن أعبد:هل تدري ما حق الطعام؟ قال:وما حقه يابن أبي طالب؟ قال:أن تقول بسم الله؛اللهم بارك لنا فيما رزقتنا.
ثم قال:أتدري ما شكره إذا فرغت؟ قال:وما شكره؟ قال:تقول:الحمد لله الذي أطعمنا وساقانا
ثم قال علي:ألا أخبرك عني وعن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.كانت أكرم أهله عليه؛وكانت زوجتي؛فجرت(طحنت)بالرحى حتى أثر الرحى بيدها؛وسقت بالقربة حتى أثرت القربة بنحرها؛وقمّت (كنست)البيت حتى أغبرت ثيابها؛وأوقدت تحت القدر (الإناء) حتى دنّست ثيابها؛فأصابها من ذلك ضُرٍَََْْْْ ،فقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم سَبي أو خَدَم،فقلت لها:انطلقيإلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسليه خادما يقيك ضر ما أنت فيه
فأتت أباها حين أمست/فقال لها:مالك يا بنيه؟ قالت:لا شيء،جئت لأسلم عليك،واستحيت أن تسأل شيء.
فلما رجعت قال لها علي:ما فعلت؟ قالت:لم أسأله شيئاًواستحيت منه حتى اذا كانت الليله القابله قال لها:أئتي أباك فسليه خادماً تتقين به العمل،فأتت أباها، فاستحيت أن تسأل شيئاً.
حتى إذا كانت الليله الثالثه مساء خرجنا جميعاً حتى أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ،فقال:ما أتى بكما؟ فقال علي:يا رسول الله شق علينا العمل،فأردنا أن تعطينا خادماًنتقي به العمل،فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم:هل أدلكما على خير لكما من حُمُر النََََََََََََََّعم؟ قال علي:يا رسول الله نعم.قال:تكبيرات وتسبيحات وتحميدات مائة حين تريدا أن تناما،فتبيــــتا على ألف حسنه،ومثلها حين تصبحان،فتقومان على ألف حسنه
وعن علي قال:أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى وضع رجليه بيني وبين فاطمة، فعلمنا ما نقول إذا أخذنا مضاجعنا:ثلاثا وثلاثين تسبيحه، وثلاثا وثلاثين تحميدة،وأربعا وثلاثين تكبيره.
وعن الشعبي قال:قال علي:ما كان لنا إلا إهاب(جلد)كبش ننام على ناحيته،وتعجن فاطمة على ناحيته
كفايا الفقره دي النهارده عشان ايدي وجعتني
|