عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /07-26-2010, 01:01 PM   #8

تيا
عضو سوبر
 

 رقم العضوية : 38001
 تاريخ التسجيل : Dec 2009
 الجنس : ~ أنثى
 المكان : EGYPT
 المشاركات : 2,182
 النقاط : تيا has much to be proud ofتيا has much to be proud ofتيا has much to be proud ofتيا has much to be proud ofتيا has much to be proud ofتيا has much to be proud ofتيا has much to be proud ofتيا has much to be proud ofتيا has much to be proud of
 درجة التقييم : 1186
 قوة التقييم : 1

تيا غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

الفقرة دي بعنوان
علي البطل الشجاع

شهد علي غزوة بدر وكانت له اليد البيضاء فيها،وأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم الراية وهو ابن عشرين سنه.وشهد أحداً وكان على الميمنة ومعه الرايه بعد مصعب بن عمير،وقاتل يوم أحد قتالاً شديدًا ،وقتل خلقاً كثيراًمن الشركين،وغسل عن وجه النبي صلى الله عليه وسلم الدم الذي كان قد أصابه من الجراح حين شج في وجهه.وشهد يوم الخندق،فقتل يومئذ فارس العرب وأحد شجعانهم المشاهير عمرو بن عبد ود العامري.وشهد الحديبيه وبيعة الرضوان،وشهد خيبر،وقتل مرحبا فارس يهود وأشجعهم،وكانت له بها مواقف هائله.
وشهد علي عمرة القضاء وفيها قال له النبي صلى الله عليه وسلم أنت مني وأنا منك.وشهد فتح مكه وحنيناًوالطائف وقاتل في هذه المشاهد قتالاً كثيراً ولما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى تبوك استخلفه على المدينه،فقال له:يا رسول الله أتخلفني مع النساء والصبيان؟ فقال صلى الله عليه وسلم:ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي.وبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم أميراً وحاكمًا على اليمن ومعه خالد بن الوليد
*علي يفتح خيبر*
بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر الصديق رضي الله عنه برايته إلى بعض حصون خيبر،فقاتل،ثم رجع ولم يتفتح الحصن،ثم بعث في الغد عمر بن الخطاب ،فقاتل،ثم رجع ولم يفتح الحصن.
فقال صلى الله عليه وسلم:"لأعطين هذه الراية رجلا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله،ويحبه الله ورسوله" ؛فبات الناس ليتهم كلهم يتمنى أن يأخذ الراية،فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"أين علي بن أبي طالب؟" فقالوا:يا رسول الله يشتكي عينه. فقال صلى الله عليه وسلم:"فأرسلوا إليه".
فجاء علي ،فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه،ودعا له فبرأت عينه حتى كأن لم يكن بها وجع،وأعطاه الراية قائلاً له:"خذ هذه الراية،فامض بها حتى يفتح الله عليك".
فقال علي:يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟
فقال صلى الله عليه وسلم:"أنفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم،ثم ادعهم إلى الإسلام،وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه،فوالله لئن يهدي الله بك رجلا واحدًا خير لك من أن يكون لك حُمُرالنََّعيم".
فخرج علي يسرع بالرايه والمسلمون خلفه يتبعون أثره،حتى ركز رايته في حجارة تحت الحصن،فاطلع إليه يهودي من رأس الحصن،فقال:من أنت؟ قال:أنا علي بن أبي طالب. فقال اليهودي:علوتم وما أنزل على موسى،وما رجع علي حتى فتح الله على يديه الحصن.
يقول أبو رافع:لما دنا عليّبن أبي طالب من الحصن خرج إليه أهله فقاتلهم،فضربه رجل من يهود،فطاح ترسه من يده،فتناول علي ُّباباً كان عند الحصن فترًّس به عن نفسه،فلم يزل في يده وهو يقاتل حتى فتح الله عليه.ثم ألقاه من يده حين فرغ ،فلقد رأيتني في نفر سبعة معي ، أنا ثامنهم،نجهد على أن نقلب ذلك الباب،فما نقلبه
*الرسول يأكل من تمر علي*
ذات يوم أحس علي بن أبي طالب،ولم يجد طعاماً،فخرج يطلب العمل، فإذا بصاحب بستان يريد أن يسقي زرعه على أن يعطيه بكل دلو ماء تمرة،فعمل حتى ملأ كفه بالتمر،ثم شرب من الماء،ثم جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بملء كفيه،فأكل معه من التمر.








  رد مع اقتباس