عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /07-30-2010, 12:38 AM   #6

جميلة مصر

Красивая улыбка

 

 رقم العضوية : 41393
 تاريخ التسجيل : Feb 2010
 العمر : 30
 المكان : اجمل بلاد الارض(مصر)
 المشاركات : 5,528
 النقاط : جميلة مصر has a spectacular aura aboutجميلة مصر has a spectacular aura about
 درجة التقييم : 198
 قوة التقييم : 1

جميلة مصر غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

الثقافة

اندمج الفكر الياباني مع أفكار الدول الأخرى، عبر تاريخ اليابان، فاستوعب بذلك مجالات التقنية، والعادات، وكافة أنواع الثقافات. وتمكنت بذلك، من وضع ثقافتها الفريدة الخاصة بها، التي امتزجت بغيرها من الثقافات الوافدة. ولذلك فإن نمط الحياة اليابانية اليوم هو مزيج خصب من الثقافة المبينة علي العرف والتقاليد الآسيوية والثقافة الحديثة المتأثرة بالفكر الأوربي.


الثقافة المبينة علي العادات والتقاليد

إن العروض الفنية المستمدة من العادات والتقاليد اليابانية والتي مازالت تشاهد نجاحاً في تلك الأيام تتضمن فن الكابوكي (المسرح الكلاسيكي)، وفن النوه (المسرح الموسيقي)، وفن الكيوجين (المسرح الكوميدي)، وفن البونراكو (مسرح الدمىً) - وفن الكابوكي هو ضرب من ضروب المسرح الكلاسيكي الذي ظهر في مستهل القرن السابع عشر، والذي يتسم بالجمل الموزونة التي يتفوه بها الممثلون، والأزياء الفاخرة ومساحيق التجميل (المكياج) المبالغ فيه والمعروف باسم (Kumadori) (كاما دوري) باللغة اليابانية، واستخدام آلات احداث التأثيرات الصوتية علي المسرح.

ومن شأن مساحيق التجميل (المكياج)، أن تبرز الشخصيات المسرحية، والحالة المزاجية لتلك الشخوص. ويلاحظ أن معظم المسرحيات تتناول موضوعات من العصور الوسطى، فكافة الممثلين حتى الذين يقومون بالأدوار النسائية نجدهم من الرجال.

وأما فن النوه فهو أقدم أشكال المسرح الموسيقى، بمعنى أن القصة لا يكتفي بسردها، في صورة حوار، ولكن أيضا من خلال الشدو المصحوب بالموسيقى والرقص. وهناك سمة أخرى من سمات الفن المسرحي، ألا وهي ارتداء الممثل الذي يلعب الدور الرئيسي، لأزياء زاهية الألوان مطرزة بالحرير، وعادة ما يضع الممثل قناعاً خشبياً مطلياً علي وجهه – فتلك الأقنعة تظهر الشخوص المسرحية، إما في صورة رجل عجوز، شاب أو امرأة مسنة، أو شخصية دينية، أو شبح، أو غلام صغير.

والكيوجين هو نمط من أنماط المسرح الهزلي (الكوميدي)، يرتكز علي الأداء المسرحي للأحداث والأسطر علي نحو تقليدي خالص، ويصحب هذا الأداء عزف الموسيقى المسرحية القديمة، ولو أنه يحدث في بعض الأحايين أداء هذا الفن المسرحي دون مصاحبة تلك الموسيقى للأحداث.

وفن البونراكو ، الذي اكتسب شعبيته في أخريات القرن السادس عشر، هو نمط من أنماط مسرح الدمى المصحوب الغناء السردي (القصص)، والعزف الموسيقى الثلاثي (أي الذي تعزف فيه ثلاث آلات وترية).

ويعرف عن فن البونراكو أنه واحد من أكثر أنماط مسرح العرائس رقياً.

ومن بين الفنون التقليدية الأخرى المبينة علي العادات والتقاليد حفلات الشاي وحفلات تنسيق الزهور، اللذين يعدان جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية للشعوب اليابانية. وحفل الشاي (السادو أو الشادو) أسلوب راقٍ جداً من طرق إعداد الشاي الأخضر. مع الأخذ في الاعتبار أن إعداد مثل هذا الشاي لا يقتصر علي إعداد ه وتقديمه، إنما يتعدى ذلك لكونه فناً خالصاً راقياً يتطلب قدراً كبيراً من المعرفة، وإحساس مرهف لفهمه. ويتميز هذا الفن بأنه فن هادف يسبر أغوار الحياة، ويشجع علي تقدير الطبيعة.

وفيما يتعلق بحفل تنسيق الزهور (Ikebana) الذي شهد تطوراً في اليابان لفترة تجاوزت السبعة قرون أنه قام علي فكره تقديم الزهور، كعادة بوذية قديمة.
ويتميز هذا الفن باستخدام زهور خالصة للزينة، منتقاة بعناية فائقة، من حيث الاختيار المناسب، بما في ذلك نوعية الزهور، والوعاء الذي يوضع فيه كل فرع وزهرة، ومن حيث مراعاة الانسجام بين الفروع والوعاء والمكان الموضوع فيه
.

الثقافة الحديثة

وفدت الموسيقى الكلاسيكية، والتي ينجذب نحوها قطاع عريض من المعجبين من الغرب، ولذا تقام حفلات الموسيقى الكلاسيكية في كافة أنحاء البلاد. وأنجبت اليابان كثيراً من قائدي الفرق الموسيقية (مثل أوزا واسيجي) (ozawa Seiji)، وعازفي بيانو وكمان ممن يطوفون العالم لعزف الألحان.

وأصبحت اليابان مركزاً سينمائياً استحوذ علي الاهتمام العالمي منذ حصول أكيرا كوروساوا علي جائزة الأسد الذهبي في مهرجان الفيلم بالبندقية في عام 1951، والإشادة العظيمة بالأعمال السينمائية لمخرجين بارزين أمثال ميزوحوشي وأوزو، وحصول كيتانو تاكيشي منذ عهد قريب جداً، على جائزة الأسد الذهبي عام 1997 في مهرجان الفيلم بالبندقية، وكذلك حصول هانابي على جائزة أحسن مخرج سينمائي في المهرجان الذي أقيم عام 2003 بزايتوشي.

ومن الجدير بالذكر أن أفلام الرسوم المتحركة، التي ما زال يتمتع الأطفال بها منذ الستينيات من القرن المنصرم، تُصدّر حالياً إلى كافة أنحاء المعمورة، كما يجدر الإشارة إلى أن مسلسلات الأطفال كمسلسلات استروبوي (Astro boy) ودرامون (Doraemon_ وسلورمون (Sailor Moon_ ودراجون بول (Dragon ball) تستحوذ على عقول الأطفال في كافة أنحاء العالم لإعجابهم بها، ناهيك عن ذلك المسلسل المعروف باسم (Spirited away) (اسبرت اواي) إخراج ميازاكي هاياو (Miyaz
aki Hayao) الذي حصل علي الأوسكار كأحسن قصة سينمائية في عام 2003.










  رد مع اقتباس