السلام عليكم
اليوم ليس كمثله
لا ادرى من اين ابدء كلامى؟
ولماذا اكتب ؟
وماذا اقول؟
لكن هناك شىء ما فى داخلى يمزق روحى هو حزن
ربما اشتياق او
ربما احساس بالوحده
حتى ولو حولى مائات من البشر
لا ارى امام عينى سوى شخص واحد
ولا اشعر الا بهذا الشخص الذى اصبح فى مكان غير
المكان
ودنيا غير الدنيا لكن مهما ابتعدت المسافات الا
ان هناك فى
اعالى السماء تلتقى الارواح
فقد التقيت بذلك الروح الجميله البريئه الطيبه
التى لم ارى
ملثها الى الان فى ذلك الوجود
ها انا اليوم اتحدث اليك
لانى فى غيابك تائهه .. وحيده ..اتخبط فى دورب
الحياة بلا امان
لكى ابحث عن شعاع ضوء يضىء لى الطريق بعد ان
غابت شمس حياتى
وبسمه عمرى ورفيق دربى
ايها الغالى فى عز التعب والالم اتذكر كلماتك
التى تخترق حزنى
وتهدء من ثورتى
ففى كل دقيقه تمر على اقول واتمنى ان اراك ولو
لدقيقه لكى
ارتمى بين احضانك واشكى لك مواجعى
التى تكاد ان تفتك بعقلى وقلبى
فاذا اتيت وبحثت بداخلى فلن تجد الا بركان ثائر
من ذكريات
مؤلمه حارة تدمع عينى وتقهر قلبى على غيابك
فانا وحيده بلا امان بلا حنان بلا مأوى
احتاجك ..نعم احتاجك .. احتاج حنانك ..
احتاج سندى فى
الحياة .. احتاج الصديق ..الرفيق .. المعين
اعلم انه من الجنون ان اشعر بالاحتياج لشخص لم
يعد فى الحياة
لكنى لم اجد من احتاج اليه نفس هذا الاحتياج
فكل يوم اجلس فى غرفتى الملم شتات افكارى
واتكوم حول نفسى
واستدعى كل ما كان معك جميل واتحسر على هذة
الايام
فيملىء وجهى ضحكه منغمسه فى الدموع
وسرعان ما اعود للواقع المرير الذى خلفه من
سراب ورائه
وحرقه قلب على فراقه
وغياب كثير من المعانى فى حياة اخت وام كان يملئها ذلك الشخص
فالشىء الوحيد الذى يتعبنى هو الغربه والحنين والشوق اليه
الى ذلك الحبيب.... الى اخى
فياخى لى رجاء استشعرة من احلامى او من احساسى
اطلب منك تعالى الى احلام والدتك ولا تبكى
وتبكيها
لكن يبقى لى سؤال جعل الله لنا النسيان نعمه لماذا لم انساة
وكل لحظه لا تمر الا اذا كان معى فيها؟
هل لم اجد من بين البشر من يفهمنى؟
ام اننى اهرب من واقع الحياة المرير؟
قلت لكم الكلام ده من تعبى وتعب والدتى اللى مش عارفه
اعملها ايه
ام زيها زى اى ام مقهورة على موت ابنها بحاول اصبرها بس
انا مش لقيا اللى يصبرنى
بمسح دموعها وانا قلبى بيتقطع عليها وعلى فراق اغلى البشر
بتقعد كل يوم تفتكرة وتعيط لحد ما قبلها بيوجعها من كتر
العياط
ادعولها ربنا يصبرها
استحملونى عند احساس بفقدان الامان والوحده