[الملكة كيلوباترا]

سهر أهالى مطروح والمصطافين بها ليلة أمس مع الفنانين شذى وجنات وحمادة هلال حتى الساعة الثانية صباحا فى حفل ليالى التليفزيون الذى أقيم على هضبة عجيبة 27 كيلو غرب مرسى مطروح ضمن الاحتفالات بالعيد القومى للمحافظة.

حضر الحفل محافظ مطروح والقيادات التنفيذية بالمحافظة وأكثر من 10 آلاف من الجمهور من مختلف الأعمار وكان الحفل ناجحا على مستوى التنظيم والإجراءات الأمنية وكذلك على المستوى الفنى حيث عاش الجمهور حالة من الطرب مع المطربين الثلاثة ورقص الشباب على أنغام الأغانى منذ بداية الحفل الذى قدمته المذيعة دينا فاروق.

بدأ الحفل بصعود المطربة شذى المسرح التى قدمت عددا من أغانيها وسط حالة من التواصل بينها وبين الجمهور واستمرت حالة الطرب خلال الفقرة الثانية للمطربة جنات التى قدمت عددا من أغانيها وأغانى المطربين الآخرين.

أما الفقرة الثالثة والتى استمرت حتى نهاية الحفل قدم خلالها المطرب حمادة هلال عددا من أغانيه الجديدة والقديمة والتى رقص على أنغامها الجمهور وكان لافتا للنظر قيام طفل وطفلة بالظهور على المسرح يحملان دبدوبا كبيرا ويقدمانه هدية إلى حمادة.

وقد اشترك الفنانون الثلاثة فى تلبية طلبات الجمهور وغناء الأغانى التى كانوا يطلبونها منهم كما كان الجمهور يستجيب لطلب المطربين الغناء معهم.

من كواليس الحفل
حضر المطربون الثلاثة قبل فقرة كل منهم على حدا وقبل موعد بدء فقرته بوقت قليل وسط حرسهم الخاص.

وكان حضور حمادة هلال هو الأكثر لفتا للأنظار حيث حضر فى سيارة هامر ومحاطا بعدد كبير من الحرس الشخصى والمساعدين.

كما غادر كل مطرب مكان الحفل عقب انتهاء فقرته مباشرة وكانت آخر فقرة للمطرب حمادة هلال والذى انطلق عقب انتهاء فقرته بسيارته الهامر التى كان يركب على أجنابها من الخارج 4 من الحرس الشخصى.

دبدوب حمادة هلال
فوجئ المتواجدون عند مدخل المسرح المخصص للفنانين عقب صعود حمادة هلال للمسرح بقيام مساعديه بإخراج دبدوب كبير من سيارته كانوا أحضروه معهم وكان هو نفسه الدبدوب الذى صعد به الطفلان للمسرح وقدماه هدية له.

معاناة الجمهور عقب الحفل
حالة الطرب والنشوة التى عاشها الجمهور خلال الحفل الذى انتهى عند الساعة الثانية صباحا أفسدها سوء الإعداد لنقل الجمهور وانتهت بمعاناة الآلاف منهم الذين ظلوا على الطرقات لساعات طويلة لا يجدون وسائل المواصلات الكافية لنقلهم بعد انسحاب المسئولين التنفيذيين من الموقع عقب الحفل ففى الوقت الذى كانت تعمل فيه الـ 10 أتوبيسات الخاصة بالنقل الداخلى التابعة للمحافظة طوال الوقت حتى الساعة السادسة صباحا إلا أن عدم ترتيب وسائل نقل للجمهور جعلت الآلاف منهم يقضون الساعات على الطريق فى انتظار وسيلة لنقلهم إلى المدينة كما جعلهم ذلك فريسة لأطماع سيارات الأجرة حيث كانت تتراوح أجرة توصيل ألف مابين 5 جنيهات و10 جنيهات رغم تحميل ضعف عدد الركاب داخل وأعلى السيارات.