عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /08-11-2010, 11:23 PM   #1

بـقـآيـآ ح ــڻيـڻ დ

Ş๓ίℓз

 

 رقم العضوية : 41932
 تاريخ التسجيل : Feb 2010
 العمر : 30
 الجنس : ~ بنوتة
 المكان : هنـــآآآكـ
 المشاركات : 6,277
 الحكمة المفضلة : Always Say : ﺁﻟـפـﻤﺪُﻟﻠﮧ
 النقاط : بـقـآيـآ ح ــڻيـڻ დ has a reputation beyond reputeبـقـآيـآ ح ــڻيـڻ დ has a reputation beyond reputeبـقـآيـآ ح ــڻيـڻ დ has a reputation beyond reputeبـقـآيـآ ح ــڻيـڻ დ has a reputation beyond reputeبـقـآيـآ ح ــڻيـڻ დ has a reputation beyond reputeبـقـآيـآ ح ــڻيـڻ დ has a reputation beyond reputeبـقـآيـآ ح ــڻيـڻ დ has a reputation beyond reputeبـقـآيـآ ح ــڻيـڻ დ has a reputation beyond reputeبـقـآيـآ ح ــڻيـڻ დ has a reputation beyond reputeبـقـآيـآ ح ــڻيـڻ დ has a reputation beyond reputeبـقـآيـآ ح ــڻيـڻ დ has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 27850
 قوة التقييم : 14

بـقـآيـآ ح ــڻيـڻ დ غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
رمضان 2010 مش هتقدر تغمض عينيكـ

هل هلالو والعتمة لابسة الطرقات".

"شهر الخير بيغني سفرة الفقير".

"أهلا رمضان بآب اللهاب".

عبارات يطلقها الشارع الذي يئن من أزمة، كهرباء وارتفاع اسعار وموجة حر لم تعرفها البلاد منذ زمن طويل.

ثلاثية تشكل المناخ الطبيعي والاقتصادي والاجتماعي الحاضن لقدوم شهر رمضان هذا العام والذي أعلنت دار


الفتوى مساء امس عن التماس هلاله.

ويحاول اللبنانيون الذين يصارع معظمهم للتشبث بحبال الطبقة الوسطى، ومن الذين عرف عنهم فن التكيف مع

الظروف واحتراف صناعة الاحتفائيات، يحاول هؤلاء اغتنام فرصة قدوم شهر الصوم للنعيم بهدنة سياسية بعد

اسابيع من الترقب الحذر رافعين الصوت لممارسة الجهات الرسمية رقابة اكثر فعالية على الاسعار.


تقف فاطمة فران أمام "بسطة" الخضار لتشتري الخس والخيار والبندورة والبصل ومعها البقدونس والنعناع،


المكونات الاساسية لطبق الفتوش "ملك" المائدة الرمضانية.


تتأفف فاطمة، الام لاربعة أولاد، متسائلة بغضب "كيف يعقل أن يرتفع سعر الخسة الــواحــدة من 250 الى 1000

ليرة؟ والبندورة من 3 كليو بـ 1000 الى 1500 ليرة للكيلو الواحد"؟ .


لا يتوقف الامــر عند الخضار.


ففاطمة التي قصدت السوق قبل يوم واحد من بداية شهر رمضان رصــدت ارتفاعا في اسعار اللحوم والدجاج

والالبان والاجبان "اي ان كل ما يحتاجه الصائم يزيد سعره فكيف يمكن للفقير ان يعيش؟".


في التصنيف الاجتماعي، تضع السيدة الاربعينية، زوجة موظف المصلحة الرسمية، نفسها في خانة الطبقة


الوسطى لكنها تشهر عجزها عن "الشطح كثيرا في المصروف".



تستدرك انها منذ اشهر اشترت غالون الزيت الـ 15 ليتر بـ 28 الف ليرة اما اليوم فبات سعره 48 الفا "كيف يعقل

هذا"!؟ .


الى نموذج ثان من المتسوقات في الساعات الاخيرة التي استبقت قدوم الشهر الكريم، ام علي اشترت "بــاقــة

البقدونس" قبل يومين بـ 250 ليرة، وتراها اليوم تشتريها بـ 1000 ليرة. قبل عامين او اكثر الى، الوراء تشي


ذاكرة ام علي بأن طبق الفتوش لعائلة مكونة من اربعة اشخاص كانت تصل كلفته الى 5000 ليرة، اما اليوم


فأصبحت تكلفته تتجاوز الـ 11 الف ليرة "دون معرفة الاسباب". معضلة ستدفع الحاجة الجنوبية الى التساؤل


"هل ترتبط الخضار هذه الايــام بالازمة العالمية"؟ .


ســــؤال ربــمــا اســتــعــصــى على المخيلات الاقتصادية في بلد تمتاز فيه الرقابة على الاسعار من قبل الجهات


الرسمية بالهشاشة وقلة الفعالية التي يثبتها تكرر مشهد ارتفاع الاسعار "المافياوي" مع كل اطلالة لشهر

رمضان.


نتحول الى رئيس جمعية حماية المستهلك زهير برو علّه يملك اجابة عن الظاهرة التي اصبحت بمثابة العرف.

يعتقد برو أن مراقبة الاسعار تتركز عادة على الخضار والفواكه واللحوم والأجبان والألبان، لافتا الى أن المشكلة

في لبنان تكمن في زيــادة الطلب بالدرجة الأولــى على الــمــواد مــا يتيح للتجار الهامش للتلاعب في الاسعار.

يعتقد برو أنه "قد يكون من المفضل أن يستدعي وزيــــر الإقــتــصــاد ممثلي الــتــجــار ويطلب منهم عدم اللجوء

الى هذه الأساليب حيث ان ظاهرة الزيادة في الأسعار استمرت في العام الماضي طيلة شهر رمضان دون ان


تنفع الاستدراكات الآنية". وبحسب برّو فإن علاج هذه المشكلة هو في يد الجهات الرسمية حيث كان الإجراء

الذي تحدث عنه يحصل في عهد وزراء سابقين الا انه قد تم التخلي عنه منذ زمن.

والـــى ظــاهــرة ارتــفــاع الأســعــار الــمــتــفــلــتــة مـــن الــمــعــايــيــر، تــبــرز مشكلة التقنين القاسي في


التيار الكهربائي والـــذي تشهده عدة مناطق لبنانية لتزيد من معاناة الصائمين الصابرين على العطش والــحــر

حين تحرمهم مــن تبريد اصطناعي ينعش اوقات صومهم او يضيء موائدهم في ساعات الافطار والسحور.. ورغم


ذلك، يبقى رمضان ضيفا كريما يدخل متغيرا اجتماعيا ونفسيا على حياة الصائمين الذين يغتنمون ايامه لــلافــادة


من نعم الصوم بالابتعاد عن ضجيج المادة والعودة الى صفاء الروح والتعبد..



حــيــنــهــا تــصــبــح مــشــاكــل الــعــالــم الخارجي تفصيلا يهون في ميزان الثواب الديني والروحي.. وحينها ايضا

لا تعود عبارة "رمضان كريم" مجرد مجاملة عابرة..


واظن نفس الحال عندنا هنا

كل يوم الكهرباء تقطع بالساعات


اسفة ع الاطالة


ولكن الموضوع يحتاج لمناقشة

عاوزة رأيكم بحالنا حاليا

دا يرضى ربنا ان ناس مش تلاقى تاكل حتى ابسط اكــل ؟







  رد مع اقتباس