التقينا لنفترق...
وإن يكن...
فثمّة حنينٌ يخصّك في روحي
وسيظلّ لك...
ما يجمعنا...كلماتٌ...وبوح حرفٍ ورماد
وإن يكن...
فقلمي مستعدٌ للنزف أمام محرابك
ومهما طال الأمد...
سيظل حرفي متوهجاً بذكرك
تفصلنا مسافات وأعوام وسير...
وإن يكن...
فقلبي يطير وحده
وبعيداً عني...في رئتيك سينسكب
التقينا لنفترق...
الليل المجنون بالعتمة يشبهني
وجنوني يرضى بك الآن...لنفترق!!!
كل ارتعاشات الفجر تنتظر منك الإشراق في صباحي
فماذا تنتظر؟؟!!
أرضى بك لحظة تشبه تلك العتمة قبل الإشراق
وإن كنا بعدها ...
سنفترق
كما العصفور ...سأحتضن جناحيك
سترفرف قليلاً...وعندما يحين وقت الغياب
سأتبع خيط النور في جناحيك...
ألوح له فقط...وأذكرك!!!
فانسكبْ...شلال فرحٍ في قلبي
واعترفْ...
وتفضّلْ وقلها...وأذبْ صقيع الماس في أيّامي
ولا تخشَ عليّ بعدُ الفراق
فلن أشكوَ...ولن أندمَ...ولن أطالبَك بالبقاء
فنحن أيّها الذاهل عنّي
تعاهدنا...على حبٍّ يدوم على البعد...
والتقينا ...لنفترق