الموضوع
:
مشكلات الاطفال والحلول
عرض مشاركة واحدة
منذ /
08-15-2010, 09:13 PM
#
2
kristen
رقم العضوية :
52796
تاريخ التسجيل :
Aug 2010
المكان :
Alexandria
المشاركات :
52
النقاط :
درجة التقييم :
50
قوة التقييم :
0
أوسمة العضو
السلوك العدواني عند الأطفال
الطفل الصغير كالعجين المرن يشكل شخصيته جميع العوامل البيئية والأسرية المحيطة به،لذا علي الآباء أن يكونوا علي وعي كامل بأن سلوكياتهم السلبية تؤثر علي الطفل ،تنمي له بعض النزعات العنيفة ، ويجب علي الأم أن تهتم بأي سلوك طارئ علي طفلها وخاصة إذا ظهرت علي الطفل العدوانية والعنف الزائد ، وعلك تتسائلين ما الذي يمكن أن يجعل طفلي عدوانياً ؟ هل هي قدرات يريد الطفل إفراغها ، أم العوامل المحيطة به هي التي تدفعه للعنف والعدوانية ؟
تعتبر العدوانية سلوك مكتسب عبر التعلم و المحاكاة نتيجة للتعلم الاجتماعي حيث أن الطفل يتعلم الاستجابة للمواقف المختلفة بطرق متعددة قد تكون بالعدوان أو بالتقبل ، و هذا يرجع إلى نوعية العلاقات داخل الأسرة و طبيعة البيئة و العوامل المؤثرة فيها.
فحينما تكون البيئة خالية من المشاجرات و الغضب و سرعة الانفعال و العدوان تنمو لدى الطفل عادات المسالة و التحفظ في السلوك،كما يتميز العدوان بالقوة بين الأطفال الذين يسعون وراء السلطة و السيطرة.
وينمو لسلوك العدواني أكثر لدي الذكور ، ويقل جداً بين الإناث فيميل الذكور ، ويظهر العنف لدي الأطفال عن طريق استخدام الأيدي أو الأرجل ، بينما الإناث في الغالب عدوانهن لفظي ، و يكون تعبير الأطفال المحبوبين عن عدوانهم على الزملاء خلال اللعب ، أما الأطفال الغير محبوبين فيميلون إلى الهجوم على الأشخاص سواء يستحق أم لا ، و كلما كان الطفل أكثر معرفة بغيره من الأطفال الذين يلعبون معه أو يشاركونه كان أكثر عدوانا .
يقول "ريتشارد وردون" أستاذ علم النفس بجامعة فلوريدا: أن الأم يجب آن تكون دقيقة الملاحظة في تربية أطفالها وعلي درجة كبيرة من الوعي والثقافة في تحديد نوعية شخصيته حتى يمكنها إتباع الأسلوب الإيجابي في بلورة شخصيته إلي الأفضل ، فكلما أدركت ذلك مبكراً أمكنها توجيهه وعلاجه وتغيير عاداته السيئة وضمنت أن تنمو شخصيته نمواً صحيحاً، وهنا ينصح بضرورة مساعدته علي ممارسة الألعاب الجماعية، فهي من أفضل الوسائل التي يمكنها ان تخفف من العنف لديه ، كذلك إذا كان من النوع الذي يميل للانطواء، فهي تعتبر أيضا وسيلة لتنشئته علي حب التعاون والثقة في الآخرين وتكسبه الشعور بالمسئولية تجاه الغير، كما ذكرت جريدة الجمهورية .
وسيلة أخري ينصح بها "وردون" ويري أنها مهمة لكل أم تريد أن تتغلب علي طفلها العنيف، فيمكنها أن تقوم بإهدائه مثلاً عصفوراً أو كلبا أو قطة أليفة ، يختارها ويشرف بنفسه علي رعايتها وتلبية احتياجاتها ، فهذا يجعله يتحول إلي طفل وجداني يشعر بالألفة والثقة والتعاطف وتبدأ ثقته بالناس تزداد وتدفعه للتعاون مع الآخرين بأمان وعطف .
ويشير الدكتور هشام رامى أستاذ مساعد الطب النفسى بكلية الطب جامعة عين شمس واستشارى الطب النفسى بإنجلترا إلي أن هناك أسباب متعددة تؤدي إلي عنف الطفل :
_ وجود أب عنيف أو أم عنيفة : إذا أظهر أحد الوالدين سلوكيات عنيفة عند الغضب، سيعتقد الطفل أن هذه هى الوسيلة الصحيحة للرد على أى موقف مثير للغضب.
_ افتقاد التوجيه السليم : الأطفال لا يولدون وهم يعلمون السلوكيات المقبولة اجتماعياً، فهم يحتاجون دائماً لأن نعلمهم ونذكرهم كيف يعبرون عن أنفسهم بشكل صحيح فى كل المواقف،والإخفاق فى ذلك سيؤدى إلى صعوبة السيطرة على الطفل.
_ مستوى الضغوط فى الأسرة : إن عدم الأمان وافتقاد الحب وعدم استقرار الجو الأسرى وما قد يصاحب ذلك من شجار وصراخ يحزن الأطفال ويجعلهم عصبيين ومفتقدين للأمان. هذا قد يؤدى إلى عنف الطفل وعدوانيته تجاه الأطفال الآخرين.
_ تعزيز العنف عند الطفل يوضح د. هشام قائلاً: "قد يعزز الوالدان سلوك الطفل العنيف إذا شعر الطفل بسعادة أو ابتسامة على وجه أحد والديه عندما يتصرف بشكل عنيف فى موقف معين." قد يظن الوالدان أنهما بهذه الطريقة يربيان طفلاً صلباً يستطيع التعامل مع جميع المواقف.
_ الغضب المكبوت: فإذا كان الطفل يُمنع دائماً من التعبير عن غضبه، سيشعر بالغيظ والإحباط وسيؤدى ذلك إلى العنف ، يجب أن يكون الهدف هو تعليم الطفل الطرق الصحيحة للتعبير عن المشاعر السلبية وليس تعليمه كيف يكبت مشاعره.
_ الطفل المحبط : لو لم يتم إشباع احتياجات الطفل من الحب والرعاية والفهم، سيؤدى ذلك إلى شعوره بالإحباط مما قد يؤدى إلى العنف،و يقول د. هشام: "من المهم أن نشير إلى أنه ليس كل إحباط يؤدى إلى عنف ، الإحباط يساوى العنف إذا كان هناك نموذجاً عنيفاً فى الأسرة أو إذا لم يتم توجيه الطفل بشكل سليم.
_ البرامج التليفزيونية العنيفة : ومن المؤكد أن العنف الموجود ببرامج التليفزيون يؤدى إلى عنف الأطفال بثلاث طرق،أولاً، التعلم عن طريق الملاحظة وهو أن يقوم الطفل بتقليد ما يشاهده فى التليفزيون.
ثانياً، ضعف الحساسية تجاه العنف وهو عندما يصبح الطفل أقل حساسية تجاه العنف ويشعر أنه شئ طبيعى.
وأخيراً، قلة الموانع ضد العنف لدى الطفل، من الطبيعى أن يكون لدى الإنسان موانع داخلية تمنعه من العنف، لكن فى هذه الحالة يفقد الطفل هذه الموانع.
_ الغيرة بين الإخوة : يجب أن يحرص الآباء على عدم تحفيز مشاعر الغيرة بين الأطفال. إن المساواة فى المعاملة بين الأطفال وتقسيم الاهتمام والحب بينهم بالتساوى يقلل من الغيرة بينهم.
_ عنف الأصدقاء : فالأصدقاء لهم تأثير كبير على بعضهم البعض. إذا لاحظت أن طفلك يتصرف أعنف من المعتاد، من الحكمة أن تدعى كل أصدقائه وتحاولى ملاحظة إن كان يقلد أحدهم.
عزيزتي الأم .. إذا كان طفلك يعاني من العنف والعدوانية تنصحك علياء منتصر الأخصائية النفسية بالمدرسة الألمانية بإتباع بعض الوسائل لعلاج هذا السلوك :
- كوني نموذجاً إيجابياً لطفلك ، عن طريق التغلب علي شعورك بالغضب في المواقف المثيرة.
- استخدمي الحكمة والمنطق عند شرح الأشياء لطفلك .
- لا تستخدمي العقاب البدنى ، فاستخدام العقاب البدنى يعطى للطفل انطباعاً بأن استخدام العنف أمر مقبول عند الغضب.
- تحلي بالثبات ، فالثبات يجعل الطفل يعرف ما هو المتوقع منه فى جميع الأوقات.
- تفهمى مزاج طفلك وتصرفى على هذا الأساس ،إذا كنت تعرفين أن طفلك من النوع الذى يثار بسهولة، ابحثى عن طرق لإبقائه هادئاً وتجنبى الأشياء التى تثيره.
- لا تكبتى غضب طفلك ،فالهدف هو مساعدة طفلك على استخدام الأساليب الصحيحة عند التعامل مع المشاعر السلبية، ووضحى له طرقاً مقبولة للتعبير عن نفسه دون عنف.
- راقبى البرامج التى يشاهدها طفلك وحددى كم الوقت الذى يقضيه أمام التليفزيون
البرامج والأفلام العنيفة ستؤثر على طفلك، فتجنبيها.
- كافئى السلوك الجيد وعبرى لطفلك عن حبك واهتمامك لتشجيع طفلك على التصرف بالشكل الصحيح.
- نظمى حياة طفلك اليومية لكن لا تثيرى نشاطه أكثر من اللازم ، فالطفل يحتاج للاسترخاء،لأن إثارة نشاط طفلك أكثر من اللازم قد يجعله متوتراً ومرهقاً وقد يؤدى فى النهاية لإثارة مشاعر العنف لديه.
- اجعلى هناك توازناً بين الروتين والاستقلالية ، فإن وجود بعض الروتين فى حياة الطفل اليومية يجعل الطفل يعرف ما الذى سيحدث ويساعده على البقاء هادئاً وتحت السيطرة. لكن تمتع الطفل كل يوم ببعض الاستقلالية يعطيه مساحة من الحرية لكى يفعل ما يشاء وفرصة للقيام ببعض الاختيارات لنفسه.
نصائح للتعامل مع الطفل المصاب بالتوحد
يسبب علم الآباء والأمهات بتشخيص التوحد عند طفلهم الكثير من القلق والتشويش لهم، وقد يغضبون و يحاولون رفض التشخيص وعدم قبوله في البدء، وهم بهذه الحالة بحاجة للدعم النفسي ومن ثم تركيز الجهود على كيفية علاج الطفل ومساعدته على النمو الطبيعي كلما أمكن، وعليك كشخص مسئول عن طفل مصاب بالتوحد أن تعلم أن الطفل التوحدى يتعلم بشكل رئيسي من خلال اللعب ويجب بالتالي مشاركته باللعب.
وإليك بعض النصائح للتعامل مع طفلك المصاب:
1. حاول أن تكون متفقاً مع طفلك و لديك إلى حد ما روتين منزلي و خارج المنزل
2. اجعل لطفلك مكاناً يشعر فيه بالراحة و الأمان
3. قم بالثناء على طفلك كلامياً و عزز ثقته بنفسه فعند قيامه بعمل ما أتركه لفترة إضافية يلعب مع لعبته المفضلة وحاول مشاركته في كل الأنشطة التي يهتم بها.
4. قدم له المعلومات عن طريق الصور و الرسوم و لغة الإشارة و الرموز إضافةً للشرح بالكلام.
5. أظهر له الحب والحنان ما أمكن رغم رفضه لها أحيانًا.
6. حاول أن تضم طفلك إلى مجموعة الأطفال المصابين بمرضه للعلاج الجماعي في منطقتك.
7. تحديد ما يرغب فيه الطفل من لعب ومشاهدة برامج معينه أو سماع أغاني معينه ومحاولة تحقيقه له، واجتناب ما يضايقه.
اتمنى انى اكون افدتكم
السلام عليكم
kristen
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى kristen
البحث عن كل مشاركات kristen