توقظني الأفكار في ليلة رمادية تزدحم في رأسي وتصطخب
تنتظر لحظة أنعتاق خارج عقلي
تقصف بي هواجسي أختنق
تخبو نفسي كما هيالشمعة تحترق
وتخمد روحي كما هي الجمرة تصبح رماداً بعد أنْ تتقد
كأني طائر مهيض الجناح يسكنني حزن
يهزمني أنكساربين الأمس واليوم ألملم أشلائي
وتتعب خطواتي وتضيع من قدمي المسافات
الليلة ينخر عظامي الألم ويدمي قلبي الوجع
وتغيب عنْ سمائي نجوم الأمل فأشعر بالشتات
فتظلل عيني سحابة دمع تحجب عنْ ناظري خطوات الحلم
ذاتي مبعثرة يميد بها الحزن كما هي الأمواج بالغريق
أستعطف خيالي فيهزأ بي وأسترحم واقعي فلا يرحمني
فتسحقني أعاصير العذاب لتسلب إرادتي
فلا أرى غير العدم
أمد يدي ولكن منْ يلبي النداء
منْ يسمعني
عجلة الحياة تدور
ويتفتت عمري في باقي أيامي
وأبقى كما أنا أحتضر !!!
عاشقة الليل
لوحة رائعة...نسقا وتنسيقا
تمنحك شعور جذاب وأنت تتطلع إلى تلك اللوحة الفضفاضة
بثوب جمالي أنيق
كلماتك تؤكد هذا الإحساس العجيب
تسلم يمينك والله على الكلمات الحلوة
لقلب مثقل بالشاعرية الرقيقة
كلماتك في غاية الروعة
وأحاسيسك صادقة
دمت ودام نبض قلمك