عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /08-29-2010, 12:02 PM   #1

رحيق الجنه

مشرفة قسم الأقلام سابقا

الكاتبة المميزة

 

 رقم العضوية : 21207
 تاريخ التسجيل : Jun 2009
 الجنس : ~ أنثى
 المكان : Switzerland
 المشاركات : 6,203
 النقاط : رحيق الجنه is a name known to allرحيق الجنه is a name known to allرحيق الجنه is a name known to allرحيق الجنه is a name known to allرحيق الجنه is a name known to allرحيق الجنه is a name known to all
 درجة التقييم : 649
 قوة التقييم : 1

رحيق الجنه غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

99 

احترت فى وضع العنوان ....فاختاروه انتم

كم اشتقت كثيرا للروايات
لن امل ولن اكل مهما كثرت الصفحات
فاليوم ساروى لكم قصه قالها الاجداد
تداولتها اجيال واجيال
من يعرفها فليقرأ لعل بها المستفاد


يوما من الايام فى قديم الزمان
جاءت الى جدتى المصرية
لتحكى لى حكاية ورديه
عن طفلة او فتاه منسيه


هل هى غنيه ؟؟ لا بل هى الى الفقر مرضية
كانت تعيش فى كوخ من بوص
وسريرها حصير من خوص
لا تملك سوى لقمة عيش وماء ليس للشرب




آتتها يوما عجوز كبيرة
الهرم بها خط خطوطا كثيرة
قالت العجوز
:
صباح الخير بنيتى؟ كيف حال محبوبتى؟

اجابت الفتاه:
صباح الخير جدتى , انا بخير لولا حاجتى
اريد بيتا صغيرا وفرخا كثيرا وعيشا هنيئا


قالت العجوز ضاحكة :
اى بنيتى ان شاء الله تنعمين وتحصلين على ما تريدين
وقضت الفتاه يومها... الى ان جاء وقت نومها ....نامت فى كوخها

وفى الصباح حدث ما لم يكن على البال... انه هو المحال .. فقد تغير الحال من حال الى حال
رأت بيتا جميلا .. به حديقه فيها فرخا كثيرا... يا للعجب


اتت العجوز اليها وقالت :
صباح الخير بنيتى؟ كيف حال محبوبتى؟
قالت الفتاه:
الحمد لله جدتى .. لولا حاجتى
اريد بقرة حمراء اشرب لبنها وتضر الكثيرا من النماء


ضحكت العجوز وقالت :
ان شاء الله ستنالين ما تريدين .. وتصبحى فى حياتك من المنعمين
وقضت الفتاه يومها ... وآتى وقت نومها .. والان تنام فى بيتها وسط فراخها

وفى الصباح حدث ما لم يكن على البال... انه هو المحال .. فقد تغير الحال من حال الى حال
فقد رأت بقرة حمراء ... ضرعاء .. ستجلب لها الكثري من النماء



اتت العجوز اليها وقالت :
صباح الخير بنيتى؟ كيف حال محبوبتى؟
قالت الفتاه:
الحمد لله جدتى .. لولا حاجتى
اريد ثوبا اكون به جميله فتلك اثياب اصبحت قديمة

ضحكت العجوز وقالت :
ان شاء الله ستنالين ما تريدين .. وتصبحى فى حياتك من المنعمين
وقضت الفتاه يومها ... وآتى وقت نومها .. والان تنام فى بيتها وسط فراخها ومعاها بقراتها
وفى الصباح حدث ما لم يكن على البال... انه هو المحال .. فقد تغير الحال من حال الى حال
فقد وجدت ثوبا من الثياب الغاليه .. لم تعد ترى تلك الاثواب الباليه يا لها من هانية



اتت العجوز اليها وقالت :
صباح الخير بنيتى؟ كيف حال محبوبتى؟
قالت الفتاه:
الحمد لله جدتى .. لولا حاجتى
اعلم انى طلبت الكثير لكنى الان اريد الامير وسيكون طلبى الاخير

ضحكت العجوز وقالت :
ان شاء الله ستنالين ما تريدين .. وتصبحى فى حياتك من المنعمين



وغابت العجوز... وخرجت الفتاه الى السوق حتى رآها الامير
تزوجا واصبحت الأميرة ...لها خدم وحشم والكل يقول لها يا أميرة
لا يجرأ احد ان يناديها باسمها
انها الاميرة الجميله



فاتت اليها العجوز ونادتها باسمها
فصرخت الفتاه وقالت انا الاميرة انتى عجوز حقيرة
ضحكت العجوز حاضر يا اميرة سأذهب وستبحثين عنى بين الذكريات القديمة



فى يوم ليس بالبعيد اتى الامير وناداها باسمها
فاجابت بتلقائيه انا الاميرة وانت من الشخصيات الحقيرة

وهنا عادت الفتاه الى بيتها تاركه ما كان قصرها
فلم تجد سوى الخوص والبوص



جدتى ما ذا تريدين من روايتك؟
اهو الغرور ام الطمع ام نكران المعروف؟
انها سرب من حال الدنيا تلخصه سطور؟
يا قارئ الروايه لا تمل حتى ترى النهاية
ما هى النهاية.؟؟










  رد مع اقتباس