عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /09-13-2010, 06:08 AM   #1

هشام الريدي

عضو جديد

 

 رقم العضوية : 53786
 تاريخ التسجيل : Sep 2010
 المكان : مصر ـ المنيا ـ أبوقرقاص
 المشاركات : 117
 النقاط : هشام الريدي will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

هشام الريدي غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
وأنت .. ماذا فعلت؟

لكلِّ من الأيام عندي عادةٌ فإن ساءني صبرٌ ، وإن سرني شكرُ
هذه امرأة لم تكن تعلم من شئون الحياة إلا الفقر والجوع والمرض ،
فقد مات زوجها بعد وقت قصير من قرانهما ،
وهجرها زوجها الثاني هارباً مع امرأة أخرى،
ثم وُجِدَ بعدُ ميتاً في منزل حقير، وكان لها ولد واحد.. لكنها ألفت نفسها مدفوعة بالفاقة والمرض إلى التخلي عنه حين بلغ الرابعة من عمره .
وقد وقعت نقطة التحول في حياتها بينما كانت تجوب طرقات البلدة ذات يوم إذ زلت قدمها فسقطت على الأرض المكسوَّة بالجليد ،
ثم ذهبت في إغماء طويل ، وأصيبت من جراء سقطتها هذه بإصابة بالغة في عمودها الفقري ، وتوقع لها الأطباء إما الموت العاجل ، وإما الشلل التام طول حياتها ...
وبينما المرأة راقدة في فراش المرض فتحت الكتاب المقدّس، وألهمتها العناية الإلهية -كما عبرت هي - أن تقرأ هذه الكلمات من إنجيل متى : (( وإذا مفلوج يقدمونه إليه - تعني عيسى عليه السلام - مطروحاً على فراش ، حينئذ قال للمفلوج : قم ، احمل فراشك واذهب إلى بيتك ، فنهض وغادر المكان )) .
أمدتها هذه الكلمات بقوة إيمان وفورة داخلية ، حتى إنها نهضت من الفراش وتمشت في الغرفة !! ،
ومهدت هذه التجربة الطريق للسيدة المشلولة كي تعالج نفسها وتسوق العافية
للآخرين .

قال ديل (كارنيجي ) (( تلك هي التجربة التي مكنت ( ماري بيكر إيدي ) من أن تصبح مبشرة بدين جديد ، لعله الدين الوحيد الذي بشرت به امرأة ! )) .

وأنت أيتها المسلمة ماذا فعلتِ ؟
إشراقة : أمنعُ الحصون المرأة الصالحة .

هشام الريدي







  رد مع اقتباس