لحظــــاتى الحزينـــــة الوقت يمر بتباطئ شديد عقارب الساعة تأبى أن تتحرك يُخيل إلىّ أن الزمن قد توقف عند لحظاتى الحزينة التى أُغرقت فيها رغماً عنى الكون فى نظرى يتشحُ بالسواد اختفى القمر اندثرت النجوم و من قبلهما غابت الشمس جفت مياة البحار أصبحت الارض جرداء مات من فى الارض جميعاً أصبحت وحيدة لا سند لى و لا انيس و لا حول لى و لا قوة لم يتبقَ منى الا قلبٌ دامى و جراحٌ لا تندمل و قدمان لا تقويان على حملى و عينان جفت من كثرة الدموع و ظهر قد انحنى من كثرة الهموم التى اثقلته بها و يدان ترتعشان من الخوف و إحساس قد تبلد من كثرة ما لاقى من الجفاء و فكر مشوش مر علىّ اناس اخذوا اجمل ما فى و رحلوا أين هم فى وقت شدتى؟ أين هم وقد كنت الوحيدة التى تشعر بهم و تهون عليهم أوقاتهم العصيبة؟ أين أنا من اهتمامهم؟ أين أنا من هذه القلوب القاسية الجاحدة؟ ما أصعب أن تعيش بحلم جميل ثم تستيقظ فجأة على طعنة فى ظهرك من أقرب الناس إليك و لكنها الدنيا هكذا هى دائما لا راحة فيها و لا رحمه
|