معظم النار تأتى من مستصغر الشرر ، لذلك ينبغى الوقاية
فهى خير من الانخراط فى علاقات محرمة مهما بلغت قوة
التحوط منها فالنفس البشرية أمارة بالسوء ولذلك لا أقبل
تلك العلاقة تحت أى ستار زائف أو مسمى يستحله من يقبل
تلك العلاقة ، ولما حلل الله لنا الحلال فلماذا نخالف طاعته
بارتكاب المعاصى التى فى الغالب والأعم يقع فيها الطرفين
والحمد لله على نعمة الإيمان وعلى العقل ذلك المصباح
المنير الذى إن صلح فيرشدنا إلى الصواب حتى لاتنزلق
الأقدام فيما لا يفيد فيه ولا بعده الندم .
مع تقديرى