عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /09-17-2010, 07:41 PM   #1

big bốss

مشرف الخزعبلات والنقاش

 

 رقم العضوية : 34053
 تاريخ التسجيل : Oct 2009
 الجنس : ~ ذكر
 المكان : سوهاج
 المشاركات : 47,820
 الحكمة المفضلة : واثق الخطى يمشي ملكآ ( نور هلال )
 النقاط : big bốss has a reputation beyond reputebig bốss has a reputation beyond reputebig bốss has a reputation beyond reputebig bốss has a reputation beyond reputebig bốss has a reputation beyond reputebig bốss has a reputation beyond reputebig bốss has a reputation beyond reputebig bốss has a reputation beyond reputebig bốss has a reputation beyond reputebig bốss has a reputation beyond reputebig bốss has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 4794458
 قوة التقييم : 2398

big bốss غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

وسام الوفاء لسنة 2015 صديق الأقلام وسام انشط مشرف في الشقلبه :D مسابقة 153 وسام نجم الخزعبلات مركز اول عطاء أشرافى افضل خزعبلاوى تكريم يوميات شكر وتقدير من الاداره 

لماذا أخفى الله موعد المـــوت !! ؟؟

لماذا أخفى الله موعد المـــوت !! ؟؟



قال تعالى : { وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد }
هل تفكرت أخي المسلم، أختي المسلمة ما هي الحكمة التي أرادها الله عز وجل من إخفاء موعد الموت،



ولماذا لم يبين لنا موعد وفاة كل منا ؟



نحن نؤمن بالموت و نعلم انه حق وان كل نفس ذائقة الموت



وان كل من عليها فان ولا يبقي إلا وجه ربنا ذو الجلال والإكرام .
قال تعالى:
{ كل نفس ذائقة الموت } قال تعالى: { كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ, وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ }



فتعالوا معا نتعرف إلى هذه الحكمة العظيمة التي أرادها الله عز وجل في إخفاء موعد الموت ..



فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله واسكنه فسيح جناته:



لقد وضع الله سبحانه وتعالى من خصائص الموت ما يجعل الإنسان يفيق من غرور وجاه الدنيا



ويذكره بقدرة الله سبحانه وتعالى , فأخفى الله موعد الموت .. لماذا ؟
حتى يتوقعه الإنسان في أية لحظة .. فكلما اغتر تذكر انه قد يفارق الدنيا بعد ساعة أو ساعات



فرجع عن غروره , ورجع إلى الله سبحانه وتعالى .
ولو كان الله قد أعلم كلا منا بأجله وعصينا الله .. وطغينا في الحياة .. وظلمنا الناس ..



ثم نتوب ونستغفر قبل موعد الأجل بأشهر .. في هذه الحالة تنتفي الحكمة من الحياة .
وإخفاء الله سبحانه وتعالى موعد الموت هو إعلام به ..



ذلك أن إخفاء الموعد يعني أن الإنسان يتوقع الموت في أي لحظة ..



ولذلك فإنه إذا كان عاقلا تكون عينه على الدنيا , وعينه الأخرى على الآخرة ..



فإذا ارتكب معصية فهو لا يعرف هل سيمد الله أجله إلى أن يرتكب المعصية ويتوب ..



أم أن أجله قد يأتي وقت ارتكاب المعصية , فلا يجد الوقت للتوبة .
وما يقال عن المعصية يقال عن العمل الصالح .. فلو أن موعد الموت معلوم ..



لأجل الإنسان العمل الصالح إلى آخر حياته .. ولكن الله يريد أن يكون الصلاح ممتدا طوال الزمن



ولذلك أخفى موعد الموت .. ليعجل الناس بالأعمال الصالحة قبل أن يأتي الأجل ..



فكان إخفاء الموعد فيه رحمة من الله للبشر .. رحمة بأن يخافوا المعصية أن تأتي مع الأجل ..



ورحمة بأن يسارعوا في الخيرات حتى لا يفاجئهم الأجل



يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك



اللهم أرزقنا حسن الخاتمة .







  رد مع اقتباس