عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /09-21-2010, 06:09 PM   #1

صفا نت
موقوف
 

 رقم العضوية : 54453
 تاريخ التسجيل : Sep 2010
 المشاركات : 1
 النقاط : صفا نت will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

صفا نت غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
هند بنت عتبة - أم معاوية آكلة الأكباد

هند بنت عتبة - أم معاوية آكلة الأكباد


قال الحافظ محمد بن عقيل في النصائح الكافية/112: (كانت شديدة العداوة للنبي صلى الله عليه وآله بمكة ، ولما تجهز مشركوا قريش لغزوة أحد ، خرجت معهم تحرِّض المشركين على القتال ، ولما مرُّوا بالأبواء حيث قبر أم النبي صلى الله عليه وآله آمنة بنت وهب أشارت على المشركين بنبش قبرها ، وقالت: لو نجشتم قبر أم محمد ، فإن أُسر منكم أحدٌ فديتم كل إنسان بإرْب من آرابها ، أي جزء من أجزائها ، فقال بعض قريش: لا يفتح هذا الباب) ! انتهى.
أقول: لم أقرأ عن أحد قبل هند أنه فكر في أخذ جثامين الأموات رهينة ! وبذلك تكون رائدة عصابات الخطف ، وأخذ الجثامين رهائن !
وقال المحامي أحمد حسين يعقوب في كتابه كربلاء/74: (خذ على سبيل المثال: أم معاوية هند بنت عتبة ، وهي امرأة ، والمرأة على الغالب ترمز للرحمة ، وتجنح للموادعة ، لكن هنداً لم تكتف بأن يخرج زوجها وابناها لمعركة أحد ، بل أصرت على الخروج بنفسها ، وحملت نساء البطون على الخروج ، لتشهد العنف والدم على الطبيعة ! لقد تيقنت من قتل حمزة عم النبي صلى الله عليه وآله ، لكنها لم تكتف بقتله ، بل سارت بخطى ثابتة حتى وقفت بجانب جثته ، وبأعصاب باردة شقت بطن حمزة وهو ميت واستخرجت كبده ، وحاولت أن تأكله ! ثم قطعت أذنيه وأنفه ومثلت به أشنع تمثيل !
فإذا كانت المرأة منهم تفعل بضحيتها هكذا ، فكيف يفعل أبو سفيان ومعاوية وذريتهم بضحاياهم ؟ ! هذه هي البيئة الدموية التي تربى فيها يزيد بن معاوية مهندس مذبحة كربلاء ! فأبوه معاوية ، وجده أبو سفيان ، وجدته هند ! لقد ورث العنف والتنكيل بخصومه ، كابراً عن كابر) . انتهى.
وفي شرح النهج:14/271: (كانت هند بنت عتبة أول من مثل بأصحاب النبي وأمرت النساء بالمُثْلة ، وبجدع الأنوف والآذان ، فلم تبق امرأة إلا عليها معضدان ومسكتان وخدمتان ) ! انتهى. والمِعْضد سِوار ونحوه يلبس في العضُد ، والمَسْكة سوار يلبس في ذراع اليد ، والخَدَمة الخلخال يلبس في الساق !
وفي شرح النهج:15/12: ( ثم قالت(لوحشي):إذا جئت مكة فلك عشرة دنانير ، ثم قالت: أرني مصرعه فأريتها مصرعه فقطعت مذاكيره وجدعت أنفه ، وقطعت أذنيه ، ثم جعلت ذلك مسكتين ومعضدين وخدمتين ، حتى قدمت بذلك مكة وقدمت بكبده أيضاً معها) ! !
أقول:أضف الى عنفها وحقدها ، أنها كانت امرأة فاسدة ! فقد شهدت عائشة بأنها عاهرة ! (ولما بلغ أم حبيبة أخت معاوية قتل محمد وتحريقه شوت كبشاً وبعثت به إلى عائشة تشفياً بقتل محمد بطلب دم عثمان ، فقالت عائشة: قاتل الله ابن العاهرة ! والله لاأكلت شواء أبداً) ! (أحاديث عائشة:1/350)

قصة زوجها الذي اتهمـها بالزنى والخيانة الزوجة والعراف – الكاهن يعطيها برائة
كان زوجها الفاكهبن المغيرة كريما وله مجلس يأتيه ندماؤه فيدخلون بغير استئذان، فخلا ذلك البيت يوما فاضطجع الفاكه وهند فيه في وقت القائلة ثم خرج الفاكه لبعض شأنه وأقبل رجل ممن كان يغشاه، ورأى هند نائمة فخرج، فلقيه الفاكه خارجاً، ثم دخل فوجد هند في المجلس نائمة فركلها ثم سألها عن الذي كان بالداخل توا، فأنكرت علما بأحد قد دخل قبله. فقال لها إلحقي بأهلك. فانتشر خبرها بين أهل مكة (خبر اتهامها بالزنى وخيانة زوجها)، فقال لها أبوها:"أي بنية إن الناس قد أكثروا فيك فبيِّني نبأك. فإن يكن الرجل عليك صادقا، دسست له من يقتله، فتنقطع عنه القالة، وإن يك كاذبا حاكمته إلى بعض كهان اليمن". فأقسمت له بآلهة السماء والأرض وبكل الآلهة انها بريئة ,قالت: لا والله يا والدي إنه كاذب. فذهب عتبة إلى المغيرة فقال له:«يا هذا إنك قد رميت ابنتى بأمر عظيم وعار كبير لا يغسله الماء (المقصود : اتهامها بالزنى)، وقد جعلتنا في العرب بمكان ذلة ومنقصة، ولولا أنك منى ذو قرابة لقتلتك، ولكن سأحاكمك إلى كاهن اليمن، فحاكمني إلى بعض كهان اليمن»[1][2].
فحملها أبوها عتبة وخرج معهم الفاكه حتى إذا دنوا من الكاهن رآها أبوها متغيرة مصفراً لونها، فخلا بها وقال: يا بُنية مالي أراك قد اصفرّ لونك وتغيّر جسمك، فإن كنت قد ألممت بذنب بأخبريني حتى أفلّ هذا الأمر قبل أن نفتضح على رؤوس الناس. فقالت: يا أبتي إني لبريئة، ولكني أعلم أنا نأتي بشراً يخطئ ويصيب، فأخشى أن يخطئ فيّ بقول يكون عاراً علينا إلى آخر الدهر. قال عتبة: فإني سأختبره، فخبأ له حبة بُرّ في إحليل مهر، ثم ربط عليها، فلما قدموا عليه أكرمهم ونحر لهم فقال له عتبة: إنا قد جئناك في أمر، ولكن لا أدعك تتكلم فيه حتى تبين لنا ما خبأت لك، فأنى قد خبأت لك خبيئا فانظر ما هو فأخبرنا به، قال الكاهن: ثمرة في كمرة، قال: أريد أبين من هذا، قال حبات بر في إحليل مهر، قال: صدقت فخذ لما جئناك له انظر في أمر هؤلاء النسوة فأجلس النساء خلفه وهند معهم لا يعرفها ثم جعل يدنو من إحداهن فيضرب كتفها ويبريها ويقول: انهضى حتى دنا من هند فضرب كتفها وقال

: انهضى حصان رزان غير رسخا ولا زانية ولتلدن ملكا يقال له معاوية، فوثب إليها الفاكه، فأخذ بيدها فنترت يدها من يده وقالت له: إليك عنى والله لا يجمع رأسي ورأسك وسادة، والله لأحرصن أن يكون هذا الملك من غيرك، فتزوجها أبو سفيان بن حرب، فجاءت منه بمعاوية. هذا وفى رواية أن أباها هو الذي قال للفاكه ذلك

وفي المناقب والمثالب للقاضي النعمان/243: (روى الكلبي عن أبي صالح ، والهيثم عن محمد بن إسحاق ، وغيره: أن معاوية كان لغير رَشْدة ، وأن أمه هند بنت عتبة كانت من العواهر المعلمات(ذات العلم)اللواتي كن يخترن على أعينهن ، وكان أحب الرجال إليها السود ، وكانت إذا علقت من أسود فولدت له قتلت ولدها منه !.... قالوا: وكان معاوية يُعْزَى(يُنسب)إلى ثلاثة:

1- مسافر بن أبي عمرو بن أمية بن عبد شمس ،
2- وإلى عمارة بن الوليد بن المغيرة ،
3- وإلى العباس بن عبد المطلب ،


وكان أبو سفيان يصحبهم وينادمهم ، ولم يكن أحد يصحبه إلا رُمِيَ بهند ، لما كان يعلم من عهرها... وكان مسافر (مسافر : أسم شخص وليس بمعنى السفر)جميلاً ، وكانت هند تختار على أعينها فأعجبها فأرسلت إليه فوقع بها فحملت منه بمعاوية ، فجاء أشبه الناس به جمالاً وتماماً وحسناً، وكان أبو سفيان دميماً قصيراً أخفش العينين، فكل من رأى معاوية ممن رأى مسافراً ذكره به ! فأما الصباح فكان شاباً من أهل اليمن ، أسود له جمال في السودان ، وكان عسيفاً (أجيراً)لأبي سفيان فوقع بها فجاءت منه بعتبة فلما قرب نفاسها خرجت إلى أجياد لتضعه هنالك وتقتله ، كما كانت تفعل بمن تحمل به من السودان ، فلما وضعته رأت البياض غلب عليه وأدركتها حِنَّةٌ فأبقته ولم تنبذه ، ولذلك يقول حسان بن ثابت:



لمن الصبيُّ بجانب البطحاء ملقًى عليها غير ذي مَهْدِ
نَجَلـت به بيضـاءُ آنسـةٌ من عبد شمس صَلْتَةُ الخدِّ
غلبت على شَبَه الغلام وقد بدا فيه السوادُ لحالك جعدِ)

وقد أورد السكاكي البيت الأول في كتابه مفتاح العلوم/313 ، وهو يدل على أن عتبة ليس لأبي سفيان ! وقال في شرح النهج:1/336: ( وكانت هند تُذكر في مكة بفجور وعهر ! وقال الزمخشري في كتاب ربيع الأبرار(ص752): كان معاوية يُعزى إلى أربعة: إلى

1- مسافر بن أبي عمرو ،

2- وإلى عمارة بن الوليد بن المغيرة ،

3- وإلى العباس بن عبد المطلب ،

4- وإلى الصباح ، مغنٍّ كان لعمارة بن الوليد

ثم أورد نحو ما تقدم ، وأبيات حسان بن ثابت ! واتفق المؤرخون على أنها كانت متزوجة بالفاكه بن المغيرة المخزومي ، وهو عم خالد بن الوليد ، فوجد عندها رجلاً وطردها من بيته ، وشاعت قصتها ! وبعد طلاقه لها صارت ذات علم !
قال في الفتح:7/107: (وكانت قبل أبي سفيان عند الفاكه بن المغيرة المخزومي ثم طلقها في قصة جرت) ! وفي أسد الغابة:5/563: (وقصتها معه مشهورة) !
وخلاصتها: أن زوجها الفاكه تركها نائمةً ظهراً وخرج من البيت ، وعاد فرأى رجلأً يخرج من عندها ، ودخل فوجدها نائمة ، فركلها برجله وسألها فأنكرت فقال لها: إلحقي بأبيك ، فشاع الخبر في قريش ! وزعموا أن أباها أخذها الى كاهن باليمن فحكم ببراءتها ! (مجمع الزوائد 9/264 أو/ 2707 ، والمستطرف/514 ، والعقد الفريد:6/68 أو/620، وتاريخ دمشق:70/168 ، والنهاية:7/60 ، و:8/124، والمحبر/437 ، والمنمق في أخبار قريش/43 ، والسيرة الحلبية:3/44 ، والأغاني:9/53 و66، أو/2001 ، وصبح الأعشى:1/454 أو/272، والمصباح المضي:1/126، ونهاية الإرب/642 ، وسمط اللآلي/332 ، ومحاضرات الأدباء/144، ونثر الدرر/1100، وجمهرة خطب العرب:1/81) .
وفي الأغاني:9/62: (فأقبل إليها فضربها برجله وقال: من هذا الذي خرج من عندك ؟ ! قالت: ما رأيت أحداً ولا انتبهت حتى أنبهتني . فقال لها: إرجعي إلى أمك . وتكلم الناس فيها). انتهى. وصرح عدد من هذه المصادر كالمُحَبَّر ، بأن الفاكه بن المغيرة اتهمها بالزنى ، لكنها لم تنجب منه ، ولا عنده . ثم بقيت مدة (ذات علم) فكانت قصتها مع مسافر بن أبي عدي الأموي ! (كان من فتيان قريش جمالاً وشعراً وسخاءً ، قالوا: فعشق هنداً بنت عتبة بن ربيعة وعشقته فاتهم بها وحملت منه . قال بعض الرواة: فقال معروف بن خربوذ: فلما بان حملها أو كاد قالت له: أخرج فخرج حتى أتى الحيرة ، فأتى عمرو بن هند فكان ينادمه . وأقبل أبو سفيان بن حرب إلى الحيرة في بعض ما كان يأتيها ، فلقي مسافراً فسأله عن حال قريش والناس فأخبره ، وقال له فيما يقول: وتزوجتُ هنداً بنت عتبة ! فدخله من ذلك ما اعتل معه حتى استسقى بطنه...).( الأغاني/1999) .
وفي تاريخ دمشق:70/172، أن الأطباء عالجوه وسقوه دواء وكووه بالنار: (فلم ينفعه ذلك شيئاً ، فخرج يريد مكة فأدركه الموت بهُبَالة فدفن بها ، ونعي إلى أهل مكة) ! انتهى. وقد تقدم قول المؤرخين أن حملها من عشيقها مسافر كان معاوية: (فجاء أشبه الناس به جمالاً وتماماً وحسناً ، وكان أبو سفيان دميماً قصيراً أخفش العينين ، فكل من رأى معاوية ممن رأى مسافراً ذكره به) .
ويفهم من تاريخ دمشق:70/172، أنها تزوجت أبا سفيان بعد سفر مسافر ! فيحتمل أن أبا سفيان الذي كان يتردد عليها أيضاً أعجبه الطفل ، فاتفق مع أبيها عتبة على نسبة الطفل اليه وقتل مسافر لينسى الناس أب الولد ولايدعيه في المستقبل ! فقد كانت القاعدة عندهم أن ولد الزنا إذا كان شبيهاً كثيراً بالزاني ، وأراد الأهل أو الزوجة التخلص من العار ونسبته الى زوج آخر ، فلا بد أن يقتلوا أباه ! وهذا ما حصل لمسافر بن أبي عدي !
ونفس الشئ حصل للصباح الحبشي الأجير ، الذي كان ولدها عتبة شبيهاً به ! فعندما أحست هند بالطلق ذهبت الى جبال أجياد ( فلما وضعته رأت البياض غلب عليه وأدركتها حنة، فأبقته ولم تنبذه، ولذلك يقول حسان بن ثابت..الى آخر ما تقدم) فلم تقتله هند فقررت أن تقتل أباه الصباح ، وتنسبه الى أبي سفيان !
قال القاضي النعمان في المناقب والمثالب 246: ( فلما فشا خبر الصباح ووقوعه بهند ، غاربَه(من الغربة)عمارة بن الوليد بن المغيرة ، وكان يأتيها ، فخرج بالصباح إلى سفر وأمر به فطبخ له قدراً فأتاه به في يوم حار فقال: طعام حار في يوم حار ! وأمر به فشُدَّ في شجرة ورماه بالنبل حتى قتله ، لما نقمه عليه من أمر هند) !
أقول: ولعل لهند قصةً مشابهة في مولودها الثالث وهي ابنتها أم الحكم ، ولم أتتبع أمرها ! أعاذ الله المسلمين من هذا النوع القذر ! ولنعم ماقال عبد الرزاق شيخ البخاري الموثقفذكر رجل معاوية فقال: لا تقذِّر مجلسنا بذكر وُلْد أبي سفيان) ! (تفسير عبد الرزاق:1/20 ، وتاريخ دمشق:36/187 ، وسير أعلام النبلاء:9/570).
والسلام



وهنا نذكر الأخوة بمقالة مهمة

قنبلــة صحـفية



قنبلة فجـرها الكاتـب المصري الشهير أسـامـة أنـور عكاشـة في مقالة نشرتها الصحف المصرية قبل وفاته .

سؤال من قتل الأمـام الحسين؟

الجواب: اجاب العلامة السني جلال الدين السيوطي في كتابه تاريخ الخلفاء عن هذا السؤال وحمل المسؤولية الجنائية والأخلاقية والدينية على ثلاثة أشخاص ولعـنهـم في الكتاب المذكور وهم:

يزيد بن معاوية بن ابي سفيان
عبيد الله بن زياد بن أبيه
عمر بن سعد بن ابي وقاص

نقول : كل من شارك هو آثم وليس هؤلاء الثلاثة فقط

وحيث ان العلامة جلال الدين السيوطي قد لعنهم في كتاب تاريخ الخلفاء بعبارته المشهورة عن الأمام الحسين (ع):

" فكتب يزيد إلى واليه بالعراق عبيد الله بن زياد بقتـله فوجه إليه جيشاً أربعة آلاف عليهم عمر بن سعد بن أبي وقاص فخذله أهل الكوفة كما هو شأنهم مع أبيه من قبله فلما رهقه السلاح عرض عليهم الاستسلام والرجوع والمضي إلى يزيد فيضع يده في يده فأبوا إلا قتله فقتل وجيء برأسه في طست حتى وضع بين يدي ابن زياد لعـن الله قاتله وابن زياد معه ويزيد أيضاً"

عليـه جـاز لنا ان نلعـن هؤلاء الثلاثة أسوة بالعلامة جلال الدين السيوطي فهوعالم كبير لا غبار عليه"

ولكن الجـديد بالموضوع أن الكاتـب المصري الشهير أسـامـة أنـور عكاشـة أتخذ أسلوب آخر جديد في كشف الحقيقة حيث تطرق الى أصل الدولة الأموية وفصلها ومن هن أمهات هؤلاء وبهذا فجـر قنبلـة صحفيـة بالبحث العلمي ذو الأسلوب الجديد :


مقالـة بعنوان
أمهـات خلفــاء بني أميــة


توضيح :
امراة من ذوات الأعلام (راية): المقصود انه في عصر الجاهلية كانت بيوت الدعارة تعرف بوضع علم (راية) فوق الخيمة فمن اراد الدعارة يذهب الى هذه البيوت ذات الأعلام


بقلــم الأستــاذ أسامــة أنــور عكاشــة



اشتهر الزنا عند العرب في الجاهلية والإسلام على حد سواء , يروى أن قبيلة لما أرادت الإسلام سألوا الرسول الأعظم (ص) أن يحل لهم الزنا لأنهم يعيشون على ماتكسبه نسائهم . إنه ليس من الصدفة أن يبدأ الصراع في الجاهلية بين أولوا الشرف من العرب كبني هاشم ومخزوم وزهرة وغيرهم وبين من اشتهر بالعهر والزنا مثل بني عبد شمس وسلول وهذيل والذي امتد هذا الصراع إلى مابعد دخول كل العرب الاسلام .
ولم تكن من قبيل الصدفة أن أغلب من التحق بالركب الأموي كانوا ممن لهم سوابق بالزنا والبغاء, فهذه المهن تورث الكراهية والحقد لكل من يتحلى بالعفة والطهارة,إضافة إلى أنها لا تبقي للحياء سبيل وهي تذهب العفة وتفتح طريق الغدر والإثم.. لنرى بعض ما أنجب البغاء :

1 حمامة أم أبي سفيان
وهي زوجة حرب ابن امية بن عبد شمس وهي جدة معاوية , كانت بغيا صاحبة راية في الجاهلية .

2) الزرقاء بنت وهب ,

وهي من البغايا وذوات الأعلام أيــام الجاهلية وتلقب بالزرقاء لشدة سوادها المائل للزرقة وكانت أقل البغايا أجرة , ويعرف بنوها بنو الزرقاء وهي زوجة أبي العاص بن أمية , أم الحكم بن أبي العاص (طرده الرسول من المدينة) , جدة مروان بن الحكم , يقال أن الإمــام الحسين(ع) رد على رسول مروان بن الحكم قائلا " يابن الزرقاء الداعية إلى نفسها بسوق عكاظ " .

3 ) آمنة بنت علقمة بن صفوان
أم مروان بن الحكم جدة عبد الملك بن مروان وكانت تمارس البغاء سرا مع أبي سفيان بن الحارث بن كلدة. وهذا مروان هو الذي أتوا به بعد ولادته إلى رسول الله (ص) فقال الرسول " أبعدوه عني هذا الوزغ ابن الوزغ الملعون ابن الملعون "
وهذا الذي يلعنه الرسول يصبح أميرا للمؤمنين ..!!!!!

4) النابغة سلمى بنت حرملة
وقد اشتهرت بالبغاء العلني ومن ذوات الأعلام وهي أم عمرو بن العاص بن وائل كانت أمة لعبد اللة بن جدعان فأعتقها فوقع عليها في يوم واحد أبـو لهب بن عبد المطلب وأمـية بن خلف وهشام بن المغيرة المخزومي وأبو سفيان بن حرب والعاص بن وائل السهمي , فولدت عمرو ,فادعاه كلهم لكنها ألحقته بالعاص بن وائل لأنـه كان ينفق عليها كثيرا .

5) سمية بنت المعطل النوبية
وهي من البغايا ذوات الأعلام وكانت أمة للحارث بن كلدة وتنسب أولادها ومنهم زياد مرة لزوجها عبيد بن أبي سرح الثقفي فيقال زياد بن عبيد ومرة يقال زياد ابن سمية ومرة زياد ابن أبـيه , حتى استلحقه معاوية بأن أحضر شهود على أن أبو سفيان قد واقع سمية وهي تحت عبيد بن أبي سرح وبعد تسعة أشهر ولدت صبيا اسموه زياد. ولم يستلحقه معاوية حبا وكرامة ولكن لأن زياد بن أبيه كان عامل الإمام علي (ع) على فارس والأهواز فأراد استمالته .

ويستمر البغاء في انتاج رجال الرذيلة ليكونوا سادة العرب .

6) مرجانة بنت نوف
وهي أمة لعبد الرحمن بن حسان بن ثابت كان يصلها سفاحا العديد من الرجال من بينهم زياد ابن أبيه فباعها عبد الرحمن وهي حامل من الزنا , فولدت عبدين هما عباد وعبيد الله ابنا مرجانة لا يعرف لهما أب , فاستدعاهما زياد واستلحقهما به . فكان عباد والي سجستان زمن معاوية و عبيد الله بن زياد واليا على البصرة, حيث يبدو أن أمة العرب قد خلت من الأشراف لتنصيبهم في هكذا مناصب, فلم يبق إلا أولاد الزنا ولكن الطيور على أشكالها تقع فرجل كمعاوية لا يمكنه استعمال رجل ذو فضيلة. وبعد أن كان عبيد الله ابن زياد واليا على البصرة زمن معاوية ولاه يزيد الكوفة حيث قاتل الإمام الحسين (ع)حفيد نبي الأمــة, حيث خاطبه الإمام بالدعي ابن الدعي .
وقيل للحسن البصري : يا أبا سعيد قـُتل الحسين بن علي , فبكى حتى اختلج جنباه ثم قال
( وا ذلاه لأمة قـَتل َابن دعيها ابن بنت نبيها )

7) قطام بنت شحنة التيمية
وقد اشتهرت بالبغاء العلني في الكوفة وكانت لها عجوز اسمها لبابة هي الواسطة بينها وبين الزبائن , كان أباها شحنة بن عدي وأخاها حنظلة بن شحنة من الخوارج وقد قتلا معا في معركة النهروان, فأصبحت والغل يأكل قلبها لهذا طلبت من عبد الرحمن بن ملجم عندما جاء لخطبتها أن يضمن لها قتل الإمام علي (ع) ويصدقها بثلاثة آلاف درهم وغلام وجارية فلم يشف غليل هذه الزانية مقتل الإمام بعدما سمعت بمقتل ابن ملجم أيضا لهذا بعثت إلى مصر من وشى على جماعة من العلويين هناك عند الوالى عمرو بن العاص ابن البغي سلمى بنت حرملة, ومن هؤلاء الجماعة خولة بنت عبد الله وعبد الله وسعيد ابناء عمرو بن أبي رحاب .

8) نضلة بنت أسماء الكلبية
وهي زوجة ربيعة بن عبد شمس وهي أم عتبة وشيبة الذين قتلا يوم بدر. يذكر الأصفهاني في كتابه الأغاني أن أمية بن عبد شمس جاء ذات ليلة إلى دار أخيه ربيعة فلم يجده فاختلى بزوجة أخيه و واقعها. فحبلت منه بعتبة . ويروى أن أمية هذا ذهب إلى الشام وزنى هناك بأمة يهودية فولدت له ولدا اسماه ذكوان ولقبه أبو عمرو وجاء به إلى مكة داعيا أنه مولى له حتى إذا كبر أعتقه واستلحقه, ثم زوجه امرأته الصهباء, قال ابن أبي الحديد إن امية فعل في حياته ما لم يفعله أحد من العرب , زوج ابنه ابو عمرو من امراته في حياته فولدت له أبا معيط وهو جد الوليد بن عقبة بن أبي معيط الذي ولاه عثمان الكوفة حيث كان يأخذه النوم بعد أن يقضي ليلته في شرب الخمر ولا يصحو على صلاة الفجر.. هكذا كانوا ولاة أمور المسلمين!!!!
يروى أن عقبة بن أبي معيط لما أسره المسلمون يوم بدر أمر الرسول (ص) بقتله فقال يا محمد ناشدتك الله والرحم فقال الرسول(ص): ما أنت وذاك إنما أنت ابن يهودي من أهــل صفوريه .



9) هند بنت عتبة

وقد اشتهرت بالبغاء السري في الجاهلية هي زوجة أبي سفيان , وابنها معاوية يعزى إلى أربعة نفر غير أبي سفيان, مسافر بن أبي عمرو بن أمية , عمارة بن الوليد بن المغيرة , العباس بن عبد المطلب , والصباح مولى مغن لعمارة بن الوليد . يروى أن الإمام علي (ع) قال في كتابه إلى معاوية ( .. وأمــا قولك نحن بني عبد مناف ليس لبعضنا فضل على بعض ...فكذلك نحن .. لكن ليس المهاجر كالطليق ولا الصريح كاللصيق..).وهي إشــارة واضحة بإلصاق أصول معاوية بعبد مناف .

10) ميسون بنت بجدل
الكلبية هي أم يزيد بن معاوية , كانت تأتي الفاحشة سرا مع عبد لأبيها ومنه حملت بيزيد , ويروى أن معاوية خاصم ميسون فأرسلها إلى أهلها بمكة وبعد فترة أرجعها إلى الشام وإذا هي حامل....!!!! قال يزيد للإمام الحسن (ع): ( يا حسن إني أبغضك) فقال الإمام ( ذلك لأن الشيطان شارك أباك حينما ساور أمك فاختلط المائان).قال الإمام الباقر (ع): ( قاتل يحيى بن زكريا ولد زنا وقاتل الحسين بن علي ولد زنا ولا يقتل الأنبياء والأوصياء إلا أبناء البغايا ).

11) آمنة بنت علقمة بن صفوان

هي أم مروان بن الحكم كانت تمارس الزنا مع أبي سفيان فولدت مروان .
أخرج ابن عساكر من طريق محمد القرظي قال: ( لعن رسول الله الحكم وما ولد إلا الصالحين وهم قليل) وقالت عائشة لمروان: ( لعن الله أباك وأنت في صلبه , فأنت بعض من لعنة الله ثم قالت والشجرة الملعونة في القرآن ).

هؤلاء هم الرجال الذين أسسوا الدولة الإسلامية , فلا غرابة أن نرى الدماء تلون كل أوراق تاريخنا ...!!


بقلــم الأستــاذ أسامــة أنــور عكاشــة

انتهى المقال


الخلاصــة :

هل عرفتم أصل قاتلــي الأمـام الحسيــن (ع) لأنه لا يمكن لمن يقتل أولاد الأنبياء ألا أن يكون هذا أصلــه.

ومن يقتل ويسب ويشتم العلماء ومراجع الدين من ذرية رسول الله (ص) على المنابر والفضائيات ما هـو أصلـه ؟

الأجابة عندكـم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته