- ومن الألفاظ أيضا قول : ماشاء الله وشئت ، لولا الله وفلان ، ومثل هذا الالفاظ منتشر في كثير من البلدان العربية وهي أيضا من الشرك الأصغر لأن فيها مساواة المخلوق بالخالق لأن (و) لمطلق الجمع والاشتراك لاتقتضي ترتيبا ولا تعقيبا .
والصواب هو أن نقول : ماشاء الله ثم فلان ، لولا الله ثم فلان ، لأن (ثم) تقتضي الترتيب مع التراخي ؛ فتجعل مشيئة العبد تابعة لمشيئة الله قال تعالى : { وماتشآءون إلا أن يشاء الله رب العالمين } سورة التكوير 29 .
والأكمل أن يقال : ماشاء الله وحده .
لذا يجب علينا أن نبتعد عن جميع هذه الألفاظ وماهو مثلها وعن كل مايجرنا إلى الشرك الأصغر الذي ربما يؤدي إلى الشرك الأكبر - أبعدنا الله وإياكم عنهما - .
ويجب علينا أيضا أن نفكر في كل ماتنطق به ألسنتنا فربما كلمه نقولها دون أن نلقي لها بالا فتدخلنا النار - أجارنا الله وإياكم منها - فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ان العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لايلقى لها بالا يرفعه الله بها درجات ، وان العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لايلقى لها بالا يهوى بها في جهنم )
يتبع
|