عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /08-27-2008, 01:23 PM   #2

قلم بلا حبر
مشرف سابق
 

 رقم العضوية : 6075
 تاريخ التسجيل : Aug 2008
 العمر : 41
 الجنس : ~ رجل
 المشاركات : 3,295
 النقاط : قلم بلا حبر has a reputation beyond reputeقلم بلا حبر has a reputation beyond reputeقلم بلا حبر has a reputation beyond reputeقلم بلا حبر has a reputation beyond reputeقلم بلا حبر has a reputation beyond reputeقلم بلا حبر has a reputation beyond reputeقلم بلا حبر has a reputation beyond reputeقلم بلا حبر has a reputation beyond reputeقلم بلا حبر has a reputation beyond reputeقلم بلا حبر has a reputation beyond reputeقلم بلا حبر has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 64584
 قوة التقييم : 33

قلم بلا حبر غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر Yahoo إلى قلم بلا حبر

أوسمة العضو

تكريم أدارى درع التميز 162 

افتراضي

كانت محافظة الشرقية قديما هى المقاطعة رقم 12 من مقاطعات الوجه البحرى وعاصمتها القديمة ( بوباستيس) والتى أصبحت في فترة من التاريخ عاصمة لمصر كلها . وقد تكون إقليم الشرقية بإسمه الحالى في عهد الدولة الفاطمية وكان قبل ذلك مقسما إلى عدة " كور" صغيرة كل كورة قائمة بذاتها ثم تم ضمها معا وسميت بالشرقية لوقوعها في الجهه الشرقية من الوجه البحرى وفى عام 1315هـ أطلق عليها أسم الأعمال الشرقية ، وفى سنة 1527 أطلق عليها أسم ولاية الشرقية . ولما تولى محمد على حكم مصر سنة 1805م كان القطر المصرى يتكون من 13 ولاية تنقسم إلى 7 ولايات في الوجه البحرى ، 13 ولاية في الوجه القبلى . وكانت الشرقية إحدى ولايات الوجه البحرى وأقدمها . ويدير الولاية في الوجه البحرى موظف أسمه " الكاشف " ولما أمر محمد على بعمل مسح عام لأطيان القطر المصرى عام 1813م أمر بتقسيم الولايات إلى أخطاط يرأس كل منها موظف بإسم حاكم الخط وذلك لتنظيم الأعمال بالقرى وإمكان الإشراف عليها ويشتمل كل خط على عدة نواح وبكل منها شيخ بلدة أو عمدة . وفى سنة 1816 قسمت ولايات الغربية والبحيرة والدقهلية والشرقية إلى أقسام عين لكل منها ناظر . عام 1819 أمر محمد على بإبطال أسم مأمورية وإبدال وظيفتى كاشف وحاكم بمأمور. ويقسم القطر المصرى إلى 24 مأمورية منها 14 من الأقاليم البحرية و10 من الأقاليم القبلية ، قد قسمت محافظة الشرقية إلى مأموريتين من إجمالى الـ 14 مأمورية هما: نصف أول الشرقية : ويشمل قسمى أبوكبير والصوالح . نصف ثانى الشرقية : ويشمل أقسام بلبيس، ههيا، شيبة النكارية، العزيزية. عام 1829 تم ضم الشرقية تحت لواء مديرية الأقاليم البحرية بعد أن قسم القطر المصرى إلى ثلاثة أقاليم هي :

الأقاليم البحرية، الأقاليم الوسطى، الأقاليم الصعيدية.

وإستمرت الإقاليم ومأموريتها في تغير وتقلب سواء من جهة موقعها أو حدودها أو تسميتها أو وظائف من يهيمن عليها من حكام. قام محمد علي سنة 1833 :-

بإعادة أسماء أقاليم الوجه البحري الجغرافية القديمة التي كان مقسما إليها من قبل. تعديل حدود أغلب أقاليم الوجه القبلي والبحري . إستبدال اسم مأمورية الذي كان يطلق على الأقاليم كله أو أجزاء منه بإسم مديرية كذلك استبدال اسم مأمور الذي كان يطلق على رئيس المأمورية بإسم مدير، ثم إختيار المدينة أو البلدة التي تصلح قاعدة لكل من المديرية وذلك لإقامة المدير ومن معه من موظفين فيها على أن تكون مختاره في وسط كل المديرية بقدر الإمكان وبذلك سميت الشرقية بإسم مديرية وقاعدتها بلبيس ضمن 7 مديريات في الوجه البحري ومثلهم في الوجه القبلي كل مديرية تضم تحت لوائها مجموعة أقسام. صدر قرار عام 1871 بإطلاق كلمة مركز بدلا من قسم على أقسام مديريات الوجه البحرى فيقال مركز أبوحماد بدلا من قسم أبوحماد. وقد أستقرت حدود المحافظة مع جيرانها من المحافظات الأخرى في الستينات مع بدء تجربة الحكم المحلي وإستبدال المديريات بالمحافظات. تأخذ محافظة الشرقية موقعا فريدا بين محافظات شرق الدلتا والشرقية حارسة المدخل الشرقى للجمهورية فهى بحكم موقعها تجابه الصدمه الأولى في كل غزوة وافدة من الشرق ولموقعها الفريد هذا وتوسطها شرق الدلتا فهي نقطة التقاء لأهم طرق المواصلات لمحافظات الاسماعيلية وبورسعيد والقاهرة والغربية والدقهلية والقليوبية. وعاصمتها مدينة الزقازيق، كما توجد بها جامعة الزقازيق، لقد كانت أرض الشرقية هي البوابة الرئيسية لمصر التي كان يسلكها الغزاة والزوار، والجيوش والأنبياء، فهي التي تجابه الصدمة الأولى في كل غزوة وافدة من الشرق، وتستقبل كل زائر، وتودع كل مسافر، ولموقعها الفريد هذا وتوسطها شرق الدلتا فهي نقطة التقاء لأهم طرق المواصلات لمحافظات الوجه البحري.

شعار المحافظة إتخذت المحافظة الحصان الابيض الجامح الذى يتوسط بساط أخضر شعارا لها لامتيازها في تربية الخيول العربية الاصيلة واحتلال الزراعه أكثر المساحات فيها.

العيد القومي تحتفل الشرقية بعيدها القومي في التاسع من سبتمبر من كل عام إحياء لذكرى وقفة الزعيم أحمد عرابي ابنها البار من قرية هرية رزنه مركز الزقازيق ضد الخديوي توفيق بميدان عابدين بالقاهرة عارضا مطالب الجيش عام 1881م.







  رد مع اقتباس