[رجل المعرفة]

مؤتمر شباب فلسطين الأول في

26/01/2004
عقدت جمعية المستقبل الفلسطيني للتنمية والديمقراطية مؤتمر "شباب فلسطين الأول" حول دور الشباب في القرار السياسي الفلسطيني ويوم التضامن مع محافظة نابلس وذلك في 25/1/2004.
واشتملت أعمال المؤتمر على ثلاث جلسات بحثت قضايا الشباب والثقافة والسياسة، والشباب والحقوق والحريات، ودور الشباب في القوى والأحزاب السياسية.
وشارك في المؤتمر الذي حضرته وفود شبابية وممثلون عن عشرات المؤسسات والمنظمات الشبابية والشعبية العميد محمود العالول محافظ نابلس ممثلاً عن الرئيس ياسر عرفات، ورفيق النتشه رئيس المجلس التشريعي، وصلاح التعمري وزير الشباب والرياضة، وتيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والأستاذ الدكتور رامي حمد الله رئيس الجامعة، وعصام الدبعي رئيس جمعية المستقبل، وأدار المؤتمر الأستاذ سامي الكيلاني مدير دائرة العلاقات العامه في الجامعة.

وثمن الرئيس في كلمته التي ألقاها نيابة عنه العميد محمود العالول مبادرة جمعية المستقبل في عقد هذا المؤتمر لافتاً إلى الدور الريادي للشباب الفلسطيني في مختلف المراحل والميادين، واشار إلى ضرورة توجيه طموحات هذه الفئة الحيوية في المجتمع على قاعدة الالتزام والعطاء والخطط العلمية المناسبة من أجل بلوغ البناء الصحيح.

ورأى النتشه أن الشعب الفلسطيني أمام منعطف تاريخي، وبات على بعد خطوات من الدولة مما يوجب على الجميع الاطلاع بدور فعال من أجل تحقيق الأهداف الوطنية وإقامة الدول التي يحلم بها أبناء فلسطين، ونوّه إلى برنامج الاصلاح الذي تبناه المجلس التشريعي مؤكداً إصرار المجلس على المضي في عملية الاصلاح ومواجهة مظاهر الفساد.

وأوضح التعمري أنه جرى في السابق التعامل مع فئة الشباب كمشكلة في المجتمع تستوجب ايجاد الحلول، رغم أنهم يمثلون الحل لما يواجهه المجتمع من اشكالات، مشيراً إلى أهمية ايجاد لغة مشتركة لمخاطبة هذه الفئة.
ولفت تيسير خالد الى الدور الطليعي للشباب الفلسطيني الذي اثبت جدارته الكفاحية والعلمية وحمل أعباء المقاومة، مؤكداً على ضرورة تنظيم وتأطير هذا القطاع الفاعل للانخراط في مختلف منظمات ومؤسسات العمل الوطني.

ونوّه الدبعي إلى إعلان جمعية المستقبل يوم المؤتمر يوماً للتضامن مع نابلس التي ظلت هدفاً لسلسلة من الاجتياحات والاعتداءات على مدار السنوات الثلاث الماضية لافتاً إلى استشهاد أحد أعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر برصاص الاحتلال وهو الشهيد روحي شومان، وأشار إلى ان الجمعية قد نفذت حملة دولية واسعة جرى من خلالها إطلاع البرلمانات الشبابية على ما تعرضت له نابلس والأراضي الفلسطينية عامة.
وقد تحدث في جلسات المؤتمر الأستاذ أمين مقبول عضو المجلس الثوري لحركة فتح، والدكتور محمد شراقه من كلية القانون في الجامعة، فيما ترأس جلسات المؤتمر الدكتور ناصر الشاعر عميد كلية الشريعة، وسالم خلة والنقابية عبلة مسروجه، هذا ولم يتمكن الدكتور عزمي بشارة من حضور جلسات المؤتمر والمشاركة فيه نتيجة للحصار المفروض على محافظة نابلس.

المصدر