[game010]

ردت عارضة مانشستر سيتي تصويبة أليساندرو ديل بييرو نجم يوفنتوس لتحرم الفريق الإيطالي من فوزه الأول في إنجلترا منذ 14 عاما، إذ انتهى اللقاء1-1.
ويعود أخر فوز ليوفنتوس في إنجلترا لعام 1996 حين تفوق على مانشستر يونايتد بهدف نظيف في مرحلة مجموعات دوري أبطال أوروبا.
وفاز يوفنتوس مرتين فقط على فرق إنجليزية خارج حدود إيطاليا، مقابل 12 هزيمة وخمس تعادلات بحساب نتيجة مباراة مانشستر سيتي.
تقدم فيتشنزو ياكوينتا ليوفنتوس في الدقيقة 11 من تصويبة قوية أطلقها من خارج منطقة جزاء مانشستر سيتي، وخدعت جو هارت حارس الإنجليز.
وتعادل مايكل جونسون أفضل لاعبي سيتي في المباراة للفريق الإنجليزي مع الدقيقة 38 من انفراد بالمرمى الإيطالي إثر بينية نموذجية للإيفواري يايا توريه.
وفي الجولة نفسها، فاز ليخ بوزنان على ريد بول ساليزبورج بهدفين نظيفين، ليرتقي الفريق البولندي قمة المجموعة الأولى.
ليخ بوزنان رفع رصيده إلى أربع نقاط ليجاور مانشستر سيتي، ويأتي يوفنتوس ثالثا بنقطتين من تعادلين، ويتذيل ريد بول ساليزبورج السباق بنقطة.
كثافة عددية
لجأ لويجي ديل نيري المدير الفني ليوفنتوس للكثافة العددية في وسط الملعب بمنح ديل بييرو وياكوينتا تعليمات بمساندة الدفاع والتراجع أمام هجمات سيتي.


ومن إحدى مرتدات يوفنتوس في بداية المباراة تقدم ياكوينتا بتصويبة رائعة من الناحية اليمنى لدفاع سيتي خدعت هارت وسكنت شباكه.
هدف يوفنتوس المبكر منح ديل نيري الفرصة للدفاع بشكل أكبر، لكن تراجع الفريق الإيطالي ساعد سيتي على التحكم في الأمور.
هجمات سيتي توالت على يوفنتوس الذي تحول جناحه الأيمن لظهير، والأمر ذاته في الدفاع.
ورد القائم فرصة لكارلوس تيفيز الذي لعب تحت رأس الحربة التوجولي إيمانويل أديبايور.
وكاد تيفيز نفسه أن يحرز هدف التعادل لسيتي بضربة رأس متقنة، إلا أن حكم الراية احتسب الأرجنتيني الدولي في موقف تسلل.
وظهر عجز دفاع يوفي وغياب العمق عن الخط الخلفي حين مرر توريه بينية التقطها جونسون بعدما تحرك من الجناح الأيمن لداخل عمق وسجل بنجاح.
ومع محاولات سيتي إضافة الهدف الثاني، ظهرت مساحات في الناحية اليسرى لدفاعات الفريق الإنجليزي، استغلها ميلوس براسيتش بسرعته الكبيرة.
وقرر روبرتو مانشيني المدير الفني لسيتي تعديل خطه الخلفي، وسحب الظهير الأيسر، محولا جيروم بواتنج لغلق المساحات أمام براسيتش.
الشوط الثاني شهد سيطرة من سيتي، لكن دفاع يوفنتوس ظهر أفضل كثيرا، وضغط على الفريق الإنجليزي بعكس النصف الأول من المباراة.


دفع ذلك مانشيني لسحب أديبايور وتحويل تيفيز لرأس حربة وحيد، لكن ذلك لم يثمر عن جديد.
استعداد لإنتر
واستمر يوفنتوس في تطوره مع الوقت، خاصة بعدما دخل فيليبي ميلو لاعب الوسط البرازيلي.
وأهدر ياكوينتا فرصة خطف الهدف الثاني ونقاط المباراة الثلاث.
ثم ردت العارضة ركلة حرة مباشرة نفذها قائد يوفنتوس بقوة كبيرة وبإتقان معهود من ديل بييرو.
وأطلق حكم المباراة صافرته معلنا التعادل بين الطرفين، ليكتسب يوفنتوس دفعة معنوية قبل مواجهة إنتر ميلان في قمة الدوري الإيطالي مساء الأحد المقبل.