تكونين مخطأة
إن ظننتِ أني وحدي
من إمتلكَ فنون الغيرة
رغم إعترافي الدائم بغيرتي عليكِ.....
إلا أنني أيقن بأنها من نفحات الصدق
وإن كانت أحيانا مؤلمةً ومريرة.....
يغارون من حبي لكِ
يغارون علي منكِ
حتى دون أن يعرفوكِ
فهم فقط بكلماتي قرأوكِ
وبلوحات العشق المنسوجةِ
بريشة قلبي شاهدوكِ
وبعد حبي لكِ....
يحاولون إبعادي عنكِ
ومراتٍ ومراتْ
يقولون
ما دهاكْ ....!
أجننتَ بتلكَ المجنونة
إلهذه الدرجة *************** وأميرة....!؟
واحدةٌ تقول...
حتما أنا أجمل منها
وأخرى ...أنا أكثر أغراءاً
وثالثة ....ألا ترى بأني أستحق حباً
فأنا مثقفة ونهلت من العلم الكثير
ورابعة......فقط
أتركها وأنا أعدك بما تشاء
فقد جادت لنا الحياة من المال الوفير
هل قلقتي بعد ما سمعتِ يا حبيبتي
لا نخافي
وإسمعي
حبيبكِ الماكر..
فالمكر مطلوب أحيانًا
ماكرٌ لأنني جعلتهن
لا يحسدنَ أنفسهن نعمة السمع والبصر
بعد ما سمعوه وقرأوهُ
لو أبحرتُ عشقاً وتألمت ولهاً
لو مر علي من الصعاب كثير
والله لو منحوني
غراماً وحباً
بقدر ما كتب المتنبي أو جرير
لو جفت كل ينابيع العشق
ولم يعد للماءِ صوت الخرير
لو يفرشون العيون
لي وسائد من حرير.....
لو نصبوني شهريار
على النساء وفي كل ليلة
أبدلوا لي الجميلات على السرير
لو قالوا عني
عنيد
متكبر
متعجرف
ليس لي من قلبي فرار......
ولا سوى عينيك مصير....
من مذكرتي القديمة