يا ذا الذي ماكفاه الذنب في رجب
حتى عصى ربه في شهر شعبـان
لقد أظلك شهر الصـوم بعدهمـا
فلا تصيره أيضا شهـر عصيـان
واتل القرءان وسبح فيه مجتهـدا
فإنـه شهـر تسبـيـح وقــرأن
فاحمل على جسد ترجو النجاة له
فسوف تضـرَم أجسـاد بنيـران
كم كنت تعرف ممن صام في سلف
من بين أهل وجيـران وإخـوان
افناهم الموت واستبقـاك بعدهـم
حيا فما أقرب القاصي من الدانـي
ومعجب بثيـاب العيـد يقطعهـا
فأصبحت في غد أثـواب أكفـان
حتى متى يعمر الانسـان مسكنـه
مصيـر مسكنـه قبـر انسـا ن