عــلــى عــتــبــات الــزمــن ســـرنــا
وإلــى خــطــوات الأمــل حـــاولــنــا الفــرار
لــكــن إلــى أيــــن الــقــرار
هــل نــمــضــي نـحــو هــدفــنا أم نــقــطــع الــمـــشـوار
هــل ســنـنــســى جــراح الأمــس والــمــاضــي الــتــلــيـد
ذكــرى عــشــناها مــعاً ومضــيــنا لــمحــو الألــم
ولنــرجــع مــجـد الــحــلـم الــذي ضــاع مــن جــديــد
عــيــنــاك تــبــحــث هــاهــنــاك
يــا هَــل تـُـرَى ما مِــن ضــيــاء يــنـيــر درب التــائــهــيــن
انــظــر مــعــي .. دقـِّـق هــنــاك
هــنــاك يــشــع خــيــط الــنــور
هــنــاك تـتــلاشــى الـظــلمــة
ويــنــتــشــي الــفــرح وتــظــهــر البــســمة
فلـننطلـق ولــنــرمــي الـحــزن الـذي أدمــى الـفؤاد
فلــنســتبـق فــهـاهــو الأفــق البــعــيــد
يــدلــي يــديــه نــحــونــا هــيا ابدؤوا
هــيـا فـقـد حـان الـلـقــاء
حــانــت ســويــعــات الـشـروق
وانــتــهـى زمــن الــغــروب
يـتــواضــع قــلمـي بـيــن أنــامــلــي ...
ليــخــط لـكـِ بـحــروف الإعجـــاب ...
ويـكـتـب لـكـِ بـكــلــمـات الــتـعـبـيـر....
ويــرســم لـكـِ فــراشــات الشــوق ...
تــحــلــق فــوق أزهــار حــروفــكـِ ...
أيـتـهـا الإنســانــة المـبـحـرة فــي عـالـمـنــا الــجـمـيـل ....
لــقــد أعـجــزتــي يــدي أن تـلـحـق بـكـِ ...
أو تــكـتـب لـكـِ أو تــدون حــرفــاً ....
بقـيـت فــي حـيـرة وأنــا أنـظــر ...
إلــى حــروفـكـِ وهــي تـتـجـلـىء أمــام نــاظــريٌ ...