[بحرولكن]

يلاحقني هذا الحب بجنون!!
أين أختبيء منه؟؟


أجلس فى البهو فأشتم رائحته مع كل نسمه تحاول العبث

بخصلات جبيني..

أهرب منه بين كتبي
فأجد أخبااار أجداده بين سطور الحكايات المنسيه..

قديمآ هو ومازال يتكاثر بجنون!!

خرجتُ ألهث هربآ فى مدينه تعج بالحب!!

فوجدته متناثرآ فى الشوارع والأزقه..!!

أين المفرررر؟؟

وحيدةٌ أنا هذا المساء
والبرد يحاول إغتيالي..

وحيدةٌ كما كُنتُ دومآ..
ومازالت الرياح تعصف..
ولكن هذه الليله أكتشفت حقيقة وحدتي!!

قفزتُ إلى موسيقاي أسمعها بعنف
علها تُسكتُ هذا الصداع الجماعي الذي بدأ يطرق أفكاري
فتتحول فجأه نوطاتها إلى سلاسل تود تقييدي وجري
إلى ذلك البحر أسيره!!

أُغلقها وأهرب إلى سريري لأستلقي
فأشعر وكأن الحب بدأ بتسلق جسدي..!!
أُغمض عيني فأراه مسخآ يحاول ان يلتهمني..

أين أهرب منه...؟؟
ومن هذه العيون التي تُلاحقني بإصرار؟؟

وماذا يعني أن أبقى بياض الثلج إلى الأبد؟

لماذا يُريد ان يقتل الحب نقائي وسلامة سريرتي؟؟

أين أرحل منه وهو كا الأخطبوط يطوق عالمي؟

لاااا أُريده
صرختُ بأعلى صوتي
ولكن لم يسمعني سوى قلبي المختبيء بين أضلعي؟

كل شيء مشبع بالحب
الرياح
الغابات
أزهار الربيع
وترانيم البلابل
أحلام الفتايات الجميلات
بل تحمله السحب بكل همه لترمي به هنا وهناك

أشعر به يلفني بذراعيه بكل جرأه كمحارب إغريقي متوحش
أُحاول مقاومته ولكن أفشل من أول محاوله

الرياح مازالت تعصف
وتعصف
ومازالت أوراقي تتطاير

ومازال الحب سمفونيه تعزفها أزهاري
وينابيعي
وعصافيري النادره

وأنا مازلتُ مذعوره
هاربه
ووحيده


وأخيرآ...
أُقرر..


أن أقف أمام مرآتي لأُعد نفسي لهذا الجنون ..
فقد أصبح قرع أبواب ليلي مخيف..
كأنه يطارده الحب كوحشٌ أسطوري ..


فتظهرُ تلك العاقله وتحشوني...

((( بحرٌ من الأنوثة تغرقين به...وتستحقين كل الحب من رجلآ
لم يخفق قلبه إلا لكِ...)))


ويبقى قراري معلقآ
0
0
0
0
0
0
وهروبي مستمر
0
0
0
0
وحتى ذلك الحين

لن أكسر مرآتي .... ولن أستسلم للحب




اميرة الحرف

سفينة السماء

صباح الخير


عاشقة النقاء تلاعبي بالحروف تلاعبي بالاوراق و الحبر القابع في الزوايا

كالطفله الهاربه من نازية الحب مستنكره وصيت جدتها ........


قصيدة حروفها من ذهب بدون مجامله ننتظر جديدك

تحياتي لك


أخوكي



أبوالعز



ملحوظة/ليس كل من كتب كلمة فهو صاحب أحساس

فأنتي أختي صاحبة أحساس لا يقاوم

وقلم لا يستهان به