الصدفة قالوا صدفة خير من الف ميعاد، وقد كنت متيما بهذا اليوم دون انتظارن أحببت مده وجزره دون ترقب، هويت رعد وبرق الصدفة فى مخيلتى، فقد كانت وعاء خاويا إمتلىء به حلم الصدفة، أحببت مباغاتتها فمتى تأتينى بغتة؟ رغبت ان اكون صيادا فأصتاد تلك اللؤلؤة ،تنبأت بالحب ظنا انى صياده، ولكن الريح تأتى من حيث يشأ لها، مما يصعب التنبؤ بها وحتجازها، فالله هو الذى يسيرها، قضيت ما عشت من عمرى راجيا وصل ما لم يكن، هاويا مائه العذب، راعيت محبة الشكاه وفتحت صدرى لهم، حتى بات شق قمر ينير الطريق للغزاة، ثم جاء المنتظر، ولكنه سرعان ما أصبح كابوسا يزعجنى!
|