أشكو اليك شقاوتى فتعالى هل ذات ضيم أم سئمت تعالى
قد كنت قرنى حين أشرق باسما ثوب الوجود مجددا أمالى
أسعادتى هلى كفاك تبرم منى فإنى لفناء مألى
ان اكبو يوما أو أذل لساعة كم يبقى لى فى العمر من اوصال
بالامس كنت ولا أزال مورق بالله هل أشكو لغير ك حالى
هل تلك احلام تداعت كلها ام حكمة لم يدر بها أمثالى
هل يغدو للسجين البريء مضلل لها ينهب السجين الكبل أل
او يلقى أوسمة البراعة فاسدا كم سارة الاوصال والاضلال
هل هذا حق يا فؤادى ماترى ام ذاك ريب شرعة المختال
ان قلت هذا أفتراء على الذى خلق الوجود برعة وجمال
إن الذى سوى تنزه أسمة لصاحب الوصف الجميل العالى
إن الخليقة أن تظل لحالها للجزاء للشر صنع جفالى
والكربة السوداء يعقبها سنا والحزن منفرج على إطلالى
هيهات ان تغدو الامور لحالها للخير وللشر دوم وصال
فالخير لو لا الشرمات بريقه والصبر للا صفاء اهل جمال
والارض إن تبقى ربيعا دائما يغادر الربيع بها هشيم بالى
فلتفيقى يا نفسى هذا وترتضى منى المزيد فليس ذاك تعالى
ان البقاء على البسيطة موجب طرف النقيض لا يضيم كمالى
ليس الزمان بمقلع عن سيره او للأموربأن تقر بحال
او يبقى ذاك مقتر ومعذب أو تبقى تلك تجر الاذيال
حق على الانسان ان يرضى بما قر الاله فماله من والى
أن الهداية يا رفيقى أن ترد حبل الهداية راجيا لوصال
أن الاله بما أحل لخلق أما عداه محله ضلال
فأرضى بما قضى الاه وقربه وأشكره فى الافراد والاجمال
تلك الرعاية والهداية ليبقى عين القصيد وغاية الاعمال