[خجل الورد]

هـذه آنــــــــا


يقولون آني الجـارحهـ
وقد آكون أكثر منه جنوناً .!
بل فـ آنـــــــا
إمـ الجـنـون ـرأة
بكل ما احتويه من مشاعر الحب وإحساسه


ومنذ عرفته فهو يعانق جسدي الذي آرتوه بحبه
واحتضنتني بــــدفء ساحر عميق .!



ومن هنا خاطبت فؤادك الدافئ
واشتكيت له وقلت
أحلفكِ بالله يا قلب
لا تجهل أحاسيسي اكننتها منذ أن لامست بريق حلمكِ



فجعلت أنغام روحي العذبةِ تتغنى
ك لحن يحتضر بين ذكريات الزمان وبينكَ
تتغنى في وجودكِ يا قلب فكنت بقرب كلماتي لكِ



ياقلب هل مازلت تهامس تلكَ الإحاسيس
فمن المحال للماضي آن ينسى هذا وذاك منكِ
آلن تخضع يا قلب لثورة أشجاني بكِ


عندما خاطبتكِ في يوم ما وآنت لا تعرفنى
ألن تشعر بأن مسافات عمركِ تسابق أعاصيف أحلامي



نعم يا سيد القلب والروح
سوف تعلم يوماً ما بـِ قلبي
أنني أحببتكِ بكل صدق وبكل إحساس إتقن هذا الحبِ
وقد لامستي هذا بي منذ قربكِ لي وسكنتيه آنتي وحدكِ



عند قرأتي إحساس جنوني انــا
وعلى كل ما منحنتي لي حناناً ويحتويه حباً لـِ جنوني
ثم آقتحمت المساحات وتعارت الحروف من شوقكِ لي
وناديتنى بصوتٍ لا يخلو من الشوق الذي يسكنكِ
أ ح ب ي ن ي
بلا عقدٍ وضع في خطوط يدي حبكِ



هـنـــــــــآ
توقفت حروفي .!
و وهبتيني اشكالاً من الصمت .!
وتعاودت لي ممارسة الإنتظار لكي اتقن ما آحسه
فيطيل الصمت أكثر وفكري الشارد عنده كان
فكان ..!



إجابة تغرس الحيرة لدي ..!
فكنت أعلم ذلكَ منه ..؟
ولكن حجم ذلكَ الاقتراب
كان يربكني الجواب ويخيف قلبي من الأيام ..!





نعم واقولها بكل فخراً
نعم حبيبى آنت
هكذا شعرت بكِ منذ لقائنا الأول
وحتى اللحظة التي وجدتنى بها
وباستثنائكِ أنت فقط






أنصت لي جيداً يا حبيبى
فما سأبوح به الآن سيغرس خافقي
في قلبكِ أكثر ثم آكثر ويصبح الأكثر
وسيغرسكِ روحاً قد تعانق جسدكِ آنت
كما عانقت جسدي في يوماً ما




أحبكِ أكثر من أي شيءٍ آخر في الحياة
وقلباً يذوب بين أضلعي وسيجعلكِ " أنا " أكثر .!
لا تغيب عن وجودي فآنت الكون في قلبي
فأنا أحتاج أنفاسكِ هنا معي بكل مافيكِ





أوقن بأنكِ تعتقد بأن كل ما سبق
هوا ممارست جنوني آنا لا أكثر
وحدكِ آنت القادر على إدراكه فهو جنوني أنا
أغمضي عينيكِ وتأمليني بروحٍ تسكن روحي
هي لي انـــآ فقط




هو أنا بكل تفاصيله
ومارس الغرق في أعماق روحي وشجوني
وعندما ستشعر بأنكِ تشبعت بكلي وبروحي




هـنآ افتح عينيكِ وأخبرنى بما رأيت من حبٍ
وكيف كان ذالكَ التسلل بين وريدٍ ووريد .!
وكيف كان الغرق بيني وبينكِ هناكَ .؟




هل كان المطر الذي أحتاجه أن أهبكِ متعة
من هطوله من الله الشافي المعافي
وأن أتنفسكِ الآن أكثر لكي تسكني في خفوقي




فهل كانت هي آنـا المجنونه
الذي تعشقينها أنتي فقط بكل إحساس
آما كانت تلكَ الجارحه الذي لم يفهمها
إلا آنتي فقط غاليتي




فـ انا ما إلا تلكَ الطفلة التي تحمل ذلكَ
القلب الحنون
إلا وهي الجـارحهـ
بل فقط تذكري هذا
" مجنـونه آنـا "
طفلة الجنون تلكَ أنا




كتبتُ هذا في يوم
ميلاد حبك
إحسآس الطفوله بِ دآخلي
قدر إتسآع السمآوآت و أكثر
لِ ذلك ال قَلب




جآذبيةً تَخطُف الأنظآرِ
تعلق القلب بـ غير هذا القلب !
هذا القلب تجرد من حبه الطفولي
و سـكن بأعماقه هذا الحب
ياترى من يكون هذا الحب ؟




اشتقت لكِ
وسوف احبكِ
مهما طال انتظاري لكِ
فآن لم تكوني قدري فقد كنتي اختياري
آلجــــآرحـهـ







(هذه انا)