الشاعر : شفيق حبيب ولد عام 1941م في قرية دير حنا في الجليل شمالي فلسطين وفيها أنهى دراسته الابتدائية، أتم دراسته الثانوية عام 1961 في الناصرة، يحمل دبلوم محاسبة، ودبلوم صحافة وعلاقات عامة، يكتب الشعر والمقالة السياسية والنقدية. إصداراته الشعرية: أصدر أحد عشر ديواناً شعرياً وكتاباً نثرياً تحت عنوان " في قفص الاتهام" وهو وقائع قضائية في معركة حرية التعبير. عام 1990 صودرت مجموعته الشعرية " العودة إلى الآتي " واعتقل الشاعر وحوكم بتهمة مساندة منظمة إرهابية ومساندة الانتفاضة حيث أُحرقت جميع مؤلفاته التي استولت عليها الشرطة من المطبعة والمكتبات واستمرت محاكمته حتى عام 1993. يشغل حالياً الناطق باسم " رابطة الكتّاب الفلسطينيين في إسرائيل" وعضو في نقابة الكتّاب العرب في إسرائيل" يُعدّ ويقدّم " المجلة الثقافية" في راديو 2000- راديو العرب من مدينة الناصرة، وهذه المجلة يُطل منها الأدب الفلسطيني بشكل خاص والعربيُّ بشكل عام. إصدارات الشاعر: قناديل وغربان 2- مأساة القرن الضليل 3- دروب ملتهبة 4- وطن ..وعبير5- انادي: أيها المنفى6- أحزان المراكب الهائمة7- الدم والميلاد 8- العودة إلى الآتي 9- ليكون لكم فيَّ سلام 10- في قفص الاتهام11- آه..يا أسوار عكا!! 12-تعويذ من خزف 12- لماذا. وقد صَدّر الشاعر ديوانه الأخير" لماذا " بما كتبه مُعد هذه الزاوية عنه في كتابه (إضاءات في الشعر الفلسطيني المعاصر) الجزء الثاني، ويقول في قصيدة رسالة الشهيد: ( خالد بن فتح الله الفلسطيني) أعود إليك يا وطني!! أعود إليك لألقيَ كلّ أشواقي… على كتفيكْ أقبّل أرض أمجادي وأملأ صدري المحزون عِطراً، من شذا زيتون أجدادي… أطير على سهولكَ.. أنتشي في ذُروةِ القِنَنِ… أضمّ تُرابك الممهور من دمنا، إلى قلبي… إلى أذني… لأسمع وقعَ أقدامٍ على التاريخ تنزرعُ.. لقد كانوا هنا أسيادَ هذي الدارِ ..فاقتلعوا..
|