الشاعر الفلسطيني( علي الخليلي) يقول في قصيدة( واقفاً على مزارها أنادي ) يا قدس هذه فجيعتي، وهذه نهاية الإنشاد في مدينتي، وهذه بلاغة المطاف في شهادتي؟ هيهات! هيهات! ولي جثة هنا ، أقول إنها هناك، جثتي تدب مرّة أو مرتين دون خافق ودون طارق إليك نحو الخافق القديم، نحو الطارق العتيق غي إهابك، ماذا يلوح في المدى، ويحفر العيون بالأظافر ويحفر الصخور بالعيون والشفاه ويحفر البيوت بالصراخ ……………… ماذا يبوح في هديله الحمام قبل أن يموت في الشجن وقبل أن يصبح عشبة على جدارها على جداري في بلد، هو الوطن قضية، يخرس عن عويلها الكلام ويسقط الحمام في الصمت.
|