الموضوع: مكتبة الشعراء
عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /10-27-2010, 06:49 PM   #64

سلطان الزين

قلم مميز

 

 رقم العضوية : 40821
 تاريخ التسجيل : Jan 2010
 الجنس : ~ رجل
 المكان : المدينه المنوره
 المشاركات : 1,708
 النقاط : سلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 41994
 قوة التقييم : 21

سلطان الزين غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

الشاعر الفلسطيني: محمد حسيب القاضي

من مواليد مدينة ( يافا) عام 1947، عمل بداية حياته في صحيفة أخبار فلسطين،
ومحرراً أدبياً فيها خلال الستينيات في غزة، اعتقل عام 1967، وفُصل من عمله،
وغادر القطاع، شارك في تأسيس إذاعة صوت العاصفة في القاهرة، ثم إذاعة صوت
فلسطين، ثمّ مديراً لإذاعة فلسطين في الجزائر وصنعاء، كتب قرابة 95 % من أناشيد
الثورة الفلسطينية،، ترأس تحرير صحيفة الأشبال في تونس وقبرص، نُشرت قصائده في
العديد من الصحف العربية والمجلات الأدبية.
كتب عنه العديد من النقّاد والشعراء الكبار لإسهاماته الكبيرة في نهضة الشعر
العربي الفلسطيني، ويٌعتبر صوته مميزاً في شعر الحداثة العربية، ومجدداً في
الشعر الفلسطيني من خلال مجموعاته العشر المنشورة في عواصم الوطن العربي، تُرجم
شِعره إلى الإنجليزية والإيطالية والفارسية والبلغارية، وحاز على جائزة القلم
الدولي للشعر عام 1995 إلى جانب عدد من الجوائز الأخرى في تونس والقاهرة.
ويمثل شعره لغة إبداعية بلغة حارة في بنية الكلمة، أصدر العديد من الدواوين
الشعرية، وهي :

ونقف على قصيدة للشاعر
بعنوان ( حجر الروح )
لا هم طيور أبابيل
ولا هو من أي سجّيل
إنما هو مما تفتت من صخرة الحزن بين الحنايا
وما خبأته مرايا رمادهم الحي من جمر عنقائهم
وها هم يرون اشتعال ملامحهم في المرايا
فلا هم طيور أبابيل
ولا هو من أي سجّيل
إنهم بشرُ
ومعجزة الله في يدهم حجر
حجر يربطون به الماء والذكريات
وظل خطاهم
لتبقى جميعاُ على الأرض
قد رفعوها قليلاُ عن الدمع حتى يروها
رفعوا حجر الروح
فيما الرصيف المجاور يثكمل نَحت تماثيله
هادئاً خطباء وباعة
ويرصَُ كراسيّة للفراغ، وأشباحه للمتعبين
يجهّز قهوته ونراجيله
ويشير مؤشر راديو، فتعوي إذاعة
ما رأوا أي صوت
وما سمعوا أي ضوء يوضحهم للنهار
وأسماء وردته المدّعاة.

………………







  رد مع اقتباس