السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
تحية تليق بكم أحبتى
واتمنى من الله ان يحقق لجميع الامانى
ومن هنا بداية كلماتى
لن ادعى لنفسى الحمكة ولا انسب لنفسى الفضيلة
ما انا الا نفس مثل باقى النفوس أتنفس وأبحث عن الطعام
حتى اعيش لى احلامى ولى نظرتى فى الحياة فلاتغضبو من كلماتى
ولاكن مثلى مثل الكثير من البشر لى مشاعر وقلب وعقل واحســــاس
أنظر للحياة بعينى فأراها بكل ما فيها من مخلوقات أن كان كائن حى أو جماد
الكل يعمل اما فى ضوضاء او فى صمت المهم ان الهدف من الحياة هو البحث عما تهواة النفس
لوقت قريب كانت الاحلام بسيطة فكانت رائعة وجميلة كان هناك قناعة بأن الدنيا أستقامة وطاعة
والاشقياء فيها قلة ومن يشار أليهم بالفشل فى عزلة عن البشر كان الكل يبحث عن ماكن فى تلك
الحياة حتى يراه الجميع فى صورة طبيعية مثل الاخرين عندما كانت الاحلام بسيطة كان من السهل
على الانسان تحقيقها كانت تملوء الوجوة اشراقة امل وأبسامة رضا فكانت الناس اقرب الى بعضهم
فى المودة والرحمة والمحبة فكنت تشعر ان بينهم صلة رحم لان البيوت عامرة ليس بالمال او بالنعم
ولاكن بالاؤلفة والمحبة والنفوس الصافية دون طمع انا لا اتحدث عالم من الخيال أو دنيا لا يعلم عنها احد
ولاكن تلك هى الحقيقة لا اعلم ماذا حدث وماذا اصابنا عندما تفتحت شهية البشر على مصرعيها لكسب
كل شيئ ان كان مشروع او غير مشروع الاحلام كبيرة ولاكنها مع نفوس اعصابها العجز من كثرة الاحلام
وبكل اسف لم نحقق منها شيئ ويتحول الحال من احلام وطموح الى يئس وكئابة وفقدان الثقة فى الجميع
فتموت الحياة الجميلة ونشعر بأنفسنا فى سجن أو فى عالم تسكنة الاشباح مع العلم اننا لا نجنى من الدنيا
الا ما زرعت ايدينا فأصبحت الدنيا كما يلى اشقاء عن بعضهم غرباء أسرة مفككة كل فرد فيها فى عالم اخــــر
جيران لا يملؤ قلوبهم غير الحقد والكره الى بعضهم وشباب لا يبحث عن شيئ غير المعاصى والبحث عن فضيحة
وفتيات تنازلت عن عفتها وطهارة نفسها وجشع وطمع فاضت منة القلوب فتغير لون الحياة وأصبحت قاتمة لا نرا
منها غير ظلام فلله الامر من قبل ومن بعد وندعو الله ان يتغير بنا الحال وتتعدل الاحوال الى ما فية الخير
تقديرى وكامل احترامى لجميع
عصام