عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /11-05-2010, 10:59 AM   #1

افق المستقبل
 

 رقم العضوية : 38578
 تاريخ التسجيل : Dec 2009
 المشاركات : 85
 النقاط : افق المستقبل will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

افق المستقبل غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي كل القيود المفروضة والاعتداءات على سكان على أشرف تأتي بطلب النظام الإيراني

كل القيود المفروضة والاعتداءات على سكان على أشرف تأتي بطلب النظام الإيراني
11/4/2010
اللجنة الدولية للبحث عن العدالة حول أشرف

الملف - باريس
زار يوم الدّكتور آلخو فيدال كوادارس نائب رئيس البرلمان الأوروبي ورئيس اللجنة الدولية للبحث عن العدالة (آي إس جي) التي تشمل 4000 عضو برلماني في كافة أنحاء العالم، الإثنين 1 نوفمبر/تشرين الثّاني 2010 مقر المجلس الوطني للمقاومة الايرانية شمالي باريس (إن سي آر آي) واجتمعت بالسّيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس ( إن سي آر آي) حيث ناقشوا آخر حالة في أشرف حيث يقيم 3,400 من أعضاء مجاهدي خلق الايرانية (بي إم أو آي)، وكيفية تأمين حماية سكان أشرف واحترام حقوقهم.

وخلال هذه الزيارة، اتصل نائب رئيس البرلمان الأوروبي بسكان أشرف لكي يكتشف شخصيُا حول الحالة في أشرف حيث عبر عدد من ممثلي السكان ومسؤولو المعسكر عن امتنانهم للدّكتور آلخو فيدال كوادارس وزملائه في البرلمان الأوروبي لالتفاتتهم الخاصة إلى أشرف وقدموا تقارير حول آخر موقف في أشرف في مجالات مختلفة.

وشملت التقارير بعضاً من التهديدات الخطيرة التي تشكلها القوات العراقية لسكان أشرف والاعتداءات التي شنتها هذه القوات على أشرف في أكتوبر/تشرين الأول مما أدى الى تعرض 28 من السكان لجروح، وكذلك الحصار القاسي المفروض على أشرف منذ سنتين والتعذيب النفسي الذي تمارسه العناصر المرسلة من قبل وزارة مخابرات النظام الإيراني (إم أو آي إس) وقوة القدس الإرهابية بحق سكان أشرف باستعمال 100 مكبرة صوت منذ فبراير/شباط الماضي وبشكل ثابت بالاضافة الى العراقيل المستمرة التي يتم اختلاقها أمام عملية وصول المرضى في أشرف الى الخدمات الطبية والعوارض التي يتركها ذلك على حالة المرضى المصابين بأمراض عضال. إثنان من السكان، وهما أبناء سجناء سياسيين حاليا في إيران وأحدهما محكوم عليه بالاعدام، قدما شرحاً للدكتور آلخو فيدال كوادراس نائب الرئيس حول أعمال القمع والتنكيل التي تتعرض لها عوائل الأشرفيين وأنصار منظمة مجاهدي خلق الايرانية في ايران.

وتعليقاً على التقارير، أكد الدكتور فيدال كوادراس أن كل هذه القيود المفروضة على السكان والاعتداءات على أشرف تأتي بطلب النظام الإيراني وبأمر من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مما يعكس مدى خوف النظام من المنظمة ومخيم أشرف، بينما سكان أشرف غير مسلحين ويطبق عليهم حصار مطلق، وهذا يدل على القاعدة الشعبية والامتداد الجماهيري لهذه الحركة العميقة في المجتمع الإيراني وانه يعكس وجهاً آخر للحقيقة التي شهدها العالم الصيف الماضي شمالي باريس خلال تحشد جماهير المغتربين الإيرانيين لمساندة هذه المقاومة وأشرف. كما وإن الإجراءات الإجرامية ضد أشرف تشكل الوجه الآخر لعملة جرائم النظام الإيراني داخل البلاد وفي السجون والمعتقلات ضد المواطنين الايرانيين وخصوصُا عوائل سكان أشرف.

وذكر الدكتور آلخو فيدال كوادراس بقرار البرلمان الأوروبي الصادر بشأن أشرف في 24أبريل/نيسان, وقال ليس من الشك أن الإجراءات التي تمارس بحق أشرف ما هي الا خرق لجميع المعايير والإتفاقيات الدولية وتعتبر جرائم ضد الإنسانية.

وتابع بالقول: مثلما أعلن العديد من الخبراء القانونيين الدوليين ومنظمات حقوق الإنسان فان ارسال عناصر إلى المدخل الرئيسي لأشرف وجناحه الجنوبي وتهديد السكان بشكل مستمر بالموت والطرد والتسليم والحرق من خلال استخدام 100 مكبرة صوت تشكل أمثلة واضحة على التعذيب النفسي وبالتالي فإن المالكي والمسؤولين الذين ينفذون أوامره يجب مثولهم أمام المحاكم الدولية لمحاكمتهم بسبب التعذيب النفسي والجرائم الأخرى.

كما أكد الدكتور آلخو فيدال كوادراس على مسؤولية الولايات المتحدة تجاه حماية سكان أشرف وأكد بأنهم أفراد محميون بموجب اتفاقية جنيف الرابعة وأن الولايات المتحدة أبرمت اتفاقية مع سكان أشرف كلا على انفراد بأن تضمن حمايتهم الى حين حسم أمرهم النهائي. لذلك فعلى الولايات المتحدة أن تعيد قواتها داخل أشرف لكي تمنع حدوث كارثة انسانية جديدة والا في حالة حدوث أي أذى يمس سكان أشرف ستكون الحكومة الأمريكية هي المسؤولة عن ذلك.

كما أشار رئيس اللجنة الدولية للبحث عن العدالة إلى الملف القضائي الذي فتح في المحكمة الوطنية الإسبانية للتحقيق في الجرائم التي ارتكبها مسؤولون عراقيون في الهجمات الدامية في أواخر شهر يوليو/تموز 2009 وأضاف أن كل الجرائم التي ارتكبت بعد يوليو/تموز 2009 ضد سكان أشرف بما فيها التعذيب النفسي المستمر حاليا بحق السكان، ستضاف إلى الملف المفتوح في المحكمة الإسبانية. واستناداً على قرار المحكمة، فان أحداث يوليو/تموز 2009 كانت خرقاً للاتفاقيات الدولية وبشكل خاص اتفاقية جنيف الرابعة ويجب أن يحاكم الجناة ويعاقبوا.

وخاطب نائب رئيس البرلمان الأوروبي النساء الساكنات الـ1000 في أشرف وقال ان الإهانات المثيرة للاشمئزاز من قبل عملاء النظام الإيراني ضدّهن غير مقبول إطلاقا لا لدى البرلمان الأوروبي ولا لدى أيّ شخص شريف وأنها تعكس مدى حقد نظام الملالي المقارع للنساء وخوفه من مقاومة النساء الصامدات في أشرف. فهؤلاء النساء اللاتي يمثلن أبرز رموز للمقاومة والمتانة أثبتن بجلاء أن لديهن الإمكانية والقدرة على قيادة مجتمع ديمقراطي ومتطور وعصري.

وأضاف الدّكتور فيدال كوادراس ان جميعنا في البرلمان الأوروبي وفي لجنة البحث عن العدالة قلقون جداً بشأن محنة سكان أشرف ونتحمل مسؤولية كبيرة نحو حقوقهم، خصوصُا واننا ملزمون بالتصرف بناء على قرار 24 أبريل/نيسان الصادر عن البرلمان الأوروبي. ولكن التزامنا نحو سكان أشرف، وبغض النظر عن واجبنا الحقوقي والسياسي المعين فهو في الحقيقة واجبنا الإنساني والتأريخي إزاءهم. لأن أشرف في الخط الأمامي من الكفاح ضد التطرف والدفاع عن الديمقراطية والحرية في المنطقة. فالدفاع عن المناضلين المخلصين من أجل الحرية ودعم الديمقراطية في إيران فهو في حقيقة الأمر دفاع عن هويتنا الإنسانية ودفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.








  رد مع اقتباس