[حـ,ـكـ,ـآيـ,ـهـ,ـ ۅطـ,ـنـ,ـ]

(الرشوة ) من كبائر الذنوب التي حرمها الله على عباده، ولعن رسوله من فعلها، فالواجب اجتنابها والحذر منها، وتحذير الناس من تعاطيها، لما فيها من الفساد العظيم، والإثم الكبير، والعواقب الوخيمة، وهي من الإثم والعدوان اللذين نهى الله سبحانه وتعالى عن التعاون عليهما في قوله عز من قائل: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَتَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وقد نهى الله عز وجل في أكل أموال الناس بالباطل، وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ومما نشاهده اليوم من قول وعمل وانفصام بين القول والفعل, شيء اصبح بالطبيعي رشوه باسم هديه, تجنب الخمر والميسر واصلي ولكن مسموح ان اشاهد ما يمتع العين ويرق له القلبب, صاحب كرم وجود لاصدقائه واحبابه وامه تشتكي من الفقر وسوء المهامله, لص يقوى على السرقه ويختلس الاموال ليطعم اولاد الجياع وقاصر على ان يبحث عن عمل شريف يعتاش منه, اليوم وللاسف الكل عاسش بمزاجه ربنا اعنا على وقت ضاقت به النفوس من قله ايمانها وازهرها ورطب الستنا بذكرك موضوع رائع جداااااااااااااااااااااا