عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /11-09-2010, 03:16 AM   #1

محمد محروس

عضو فعال

 

 رقم العضوية : 27064
 تاريخ التسجيل : Aug 2009
 العمر : 85
 الجنس : ~ ذكر
 المكان : مدينة طنطا/مصر
 المشاركات : 356
 الحكمة المفضلة : اتق شر من احسنت الية
 النقاط : محمد محروس has a spectacular aura aboutمحمد محروس has a spectacular aura aboutمحمد محروس has a spectacular aura about
 درجة التقييم : 245
 قوة التقييم : 0

محمد محروس غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي اأعجاز العلمى فى الحج

الإعجاز العلمي في الحج



بعث الله النبي محمد صلى الله عليه وسلم بأشرف رسالة وأطيب منهج ... منهج الإسلام ... القائم على أركان خمسة يعرفها الصغير والكبير ...



وخامسها ( ركن الحج ) ... حج المسلم إلى بيت الله الحرام ليظفر بعظيم الأجر والثواب مما تعشقه القلوب وتتشوق إليه النفوس وترتاح به السرائر







ويوماً بعد يوم تتكشف وجوه عظيمة من الإعجاز في تعاليم الإسلام وفرائضه وسننه ولا شك للحج نصيب من هذا الإعجاز أذهل الباحثين وأمتع السائلين ... فتأمل رعاك الله



إن طواف الحاج حول الكعبة 7 مرات في حركة دائرية من اليسار إلى اليمين تشبه حركة الكترونات الذرة في مسارتها السبعة حول النواة



كما أن الشمس تدور في مجرتها عكس عقارب الساعة، والمجرات تدور عكس عقارب الساعة، والقمر أيضا يدور حول الأرض عكس عقارب الساعة، ونحن أيضا ندور حول الكعبة بعكس عقارب الساعة، أي أننا نتوحد مع الكون كله في تسبيح الله تبارك وتعالى



وهذه النمطية المدهشة والنظام الدقيق البديع في حركة الكواكب والنجوم والأجرام السماوية والكترونات الذرة وغيرها دون توقف أو اختلال وخلل في هذا النظام المحكم البديع ومنذ الأزل وحتى الآن ليؤكد بأن الخالق كل ذلك هو سبحانه الواحد الأحد مشرع الحج كفريضة أرادها أن تساير نظام مخلوقاته ونمطيتها المدهشة في الحركة والدوران .







وقد لاحظ العلماء شيئا مدهشا وهو أن في طواف الحاج حول الكعبة في حركة دائرية عكس اتجاه عقارب الساعة من اليسار إلى اليمين مع وضع القلب " مضخة الدورة الدموية " في الجانب الأيسر من الجسم يعني كل ذلك في قانون حركة الطرد المركزي انخفاض الجهد المبذول في الدفع وهذا يعني أن الحاج لا يشعر بأي تعب أثناء الطواف , وقد تم تجربة هذه تجربة هذه الحقيقة على الواقع وتكرارها مرات ومرات مع الإستعانة بأجهزة ضغط الدم والقياس وغيرها فكانت النتائج مذهلة للغاية !!





كما أن رحلة الحج هي رياضة حقيقية للإنسان يمشي فيها ويتحمل أعباء الحر والزحام ويتجرد فيها عن شهوات الدنيا وزينتها ومتاعها، فهي بمثابة رحلة من الخشوع وتركيز الذهن وتفريغ ما تراكم في باطن الإنسان خلال سنوات طويلة من انفعالات نفسية وما خلفتها من آثار.




وقد كشف بعض الباحثين عن فوائد عديدة للحج، حيث لاحظوا أن القيام بهذه الرحلة الرائعة يزيد الطاقة الفعالة لدى الإنسان!




ونتذكر قول الحق عز وجل: (الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ) [البقرة: 197].







نسأل الله لنا ولكم رحلة قريبة إلى بيت الله الحرام للوقوف بين يديه وإعلان تمام الخضوع والتواضع والإنابة إليه







  رد مع اقتباس