[حَرفُُ هجآءّ]

اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة beauty angelالسلام عليكم

موضوع مهم نور واسيل

المشكلة أن ما تتحدثون عنه تحت مسمى انفصام الشخصية

أصبح للأسف قناعات عند بعض البشر يفعلون كل ماهو خطأ تحت شعار (الغاية تبرر الوسيلة )

وما كان يفعل فى الخفاء لانه خطأ أصبح علنا بل وأصبح عادة دون النظر لحرمانية هذا

الشىء فاختلطت الدين والعقائد والعبادات بأمور الحياة العادية وأصبح تبريرها هو الحل

الامثل والأسهل اقناع أنفسهم بل وتحليل الخطأ للحصول على ما يريدون ....

يحللون الرشوة ويسمونها هدية لاداء فريضة العمرة أو الحج

السرقة من أجل الحصول على المال تحت مسمى جلب الرزق للانفاق على الابناء

الصلاة فى رمضان فقط فالمساجد ممتلئة بالمصلين وبعد رمضان خاوية على

عروشها كأن العبادة والتقرب الى الله تكون فى شهر رمضان فقط وغيرها من الامور

لاحصر لها للأسف ...

فاى تناقض هذاااا بين أقوال وأفعال وما نسميه بأنفصام الشخصية

فيقول النبي صلى الله عليه وسلم:

"الحلال بين والحرام بين، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى

الشبهات استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام ".

صدق رسول الله (صلى الله عليه وسلم )

معنى الحديث واضح فالحلال بين والحرام بين والشبهات ماتردد حكمها بين

الحلال والحرام اما الرشوة والسرقة وغيرها كلها أمور لا اختلاف على كونها من

المحرمات فلا يجوز تبريرها بأى شكل من الاشكال ...

فجميعنا بشر وكلنا معرضين للوقوع فى الخطأ فخير الخطائين التوابين

وهذا ليس عيبا ولكن العيب هو الاستمرار في الخطأ والأسوأ تبريره تحت مسميات
عديدة ...

عفانا الله واياكم .. عذرا عن اطالتى

موضوع رائع وقيم نور واسيلووو

تسلم الايادى

موفقين باءذن الله ..

وعليكم السلام

آيه

المعروف ان الدوافع الإنسانية الراقية التي تبعث على الطاعات والعمل والصالح وذلك تحت احكام الشريعه الاسلامية وليست على اهواء البشر التي تخضع للنفس الأمارة بالسوء والتي تشمل على الشهوة والغضب وتتصل بحظوظ الدنيا فلابد على المسلم ان يترفع عن اهوائه فى الغنى الغير مشروع والكسب الحرام

فبما نراه من سلوك سيء من الناس

يدل على البعد عن الأخلاق ومكارمها

دليلا على بعد الناس عن الدين

والحل:

بالعودة الى الدين والتقرب الى الله لتتم مكارم الأخلاق ويتحسن سلوك الناس

اشكرك على مرورك الرائع