مساءكم سعيد
اضع بين يديكم هذة الكلمات
وطأت قدمي ذالك المقهى .. لوهلة ضننتها وطأت قلبي .. فحركت الذكريات المؤلمة في تلك الآله التي تخفق بين ضلوعي..... محوت ملامح الحزن والألم عن تضاريس وجهي ...وكنت قد سربت وقود تلك الآله ... لعلي أغتال ضعفي .... فأعود الى لوحتي لأرسم ملامح مزورة ... الصرامة ... الثقة .. الامبالاه... بادرت عيني ويتبعا قلبي بالنظر في ارجاء المقهى .... هاهو ذا جالس على المنضدة التي تقع جانب البحر الذي جف ماءه ... تقدمت نحوه بخطى ثابته ... يبدو اني لم أسكب الوقود بالشكل الكافي ...فهاهي ذا دقات قلبي تتسارع ... الخوف يتسلل الى كياني ... تباغتني الآن ذكريات الماضي ممزوجة بألم الحاضر ...اسير على ارض مزروعة بشوك الحيرة .... الظلام يغرس سواده في عيني ... وكل هذا كفيل بإعادة صياغة ملامحي فتكون ... التوتر.... وذلك السؤال يتعب عقلي ....ماهي الدمعة التي ستعلوا وجنتيه؟ ..دمعة ألم وندم ؟!... دمعة شوق وحب ؟! ..أنا الان اقف امامه ...ولكن كما يبدو انه شارد الذهن ... ينظر الى البحر ... جلست امامه ..حاولت الإستنجاد بصبري الى ان يعود الى الواقع ولكن ... الحمم تجري في عروقي ....فقلت له بألم ... أأثر فيك كلام أصحابك الوشاة ... ما أظنهم بأصحاب... كانوا ثعالب يرتدون الثياب...رفع عينه ببطىء الى ان صافح نظرة نظري ... بصوت مخنوق قال لي : ....من يجلس امامك قد طعنت حياتــة بسيوف الغدر ........ ايقاعها اصبح متشح بالسواد ....الجروح تحتضن ضلوعه .... المــــ ... قاطعته ... الجاني انت في انتحار الحب..... انزل رأسه ... وقد خارت قواه من البكاء .. الوقت يغرق .. في عمق الليل ..الصمت يفرض سيطرته على احرفنا .. الليل يحصد تأوهات قلبي ..وهو قد بدأ بالهذيان.. لينحر بذلك ..الصمت .. سأغتال احزاننا التي تفتك بأحلامنا .. والقي بها في كهوف الذكريات للتتجمد بفعل الصقيع . فلا لن يدنس الحقد قلبي
ح متشح بالسواد ....الجروح تحتضن ضلوعه .... المــــ ... قاطعته ... الجاني انت في انتحار الحب..... انزل رأسه ... وقد خارت قواه من البكاء .. الوقت يغرق .. في عمق الليل ..الصمت يفرض سيطرته على احرفنا .. الليل يحصد تأوهات قلبي ..وهو قد بدأ بالهذيان.. لينحر بذلك ..الصمت .. سأغتال احزاننا التي تفتك بأحلامنا .. والقي بها في كهوف الذكريات للتتجمد بفعل الصقيع . فلا لن يدنس الحقد قلبي