الفرق بين الاحترام والنفاق والتقدير ..للى بيفهم علاقاتنا تستحق منا الاحترام والاهتمام بالآخر والواااااجب يحتم الكثير ,,
فالأحترام فعلا هو اقصى ما يريده الشخص ممن حولة و من المجتمع عموما فهو من اشد الحاجات التي يحتاجها الانسان
انه إذا أ حب الانسان شخصا يفرض هذا الحب الاحترام و التفدير له
و اذا احترم الانسان شخصا ايضا يفرض هذا الاحترام المحافظه على هذا الأحترام و الحرص على هذه العلاقه أن تفقد أو تدخل فى دور النفاق
ففي الحياة مكاسب كثيرة
من اهمها كسب احترام الإنسان لإنسان آخر
و لقد سألت نفسي عن السبب في تفريطنا في الاحتفاظ بإحترام الآخرين أو إحترام الأخرين لنا
وفي معرفة من يتحمل السبب فى تغير هذه العلاقه المحترمه بيننا
هل نحن السبب ؟
ام هم الآخرون الذين لا يعرفون كيف يحتفظون بناويضيفوننا الى قائمة مكاسبهم.فتتبدل العلاقه المحترمه و تدخل فى دور المصالح و المكاسب الشخصيه و ننظر إلى هؤلاء الناس بعد ذلك نجدهم ينافقوننا أو ننافقهم
للأسف
نحن في زمن لا نفرق نحن بأنفسنا بين الإحترام والتقدير وبين النفاق ..
لكن السؤال كيف نفرق بين النفاق وبين الإحترام والتقدير
كيف نحترم أنفسنا و نحترم الأخرين دون أن نتهم بالنفاق ؟
ترى ما هو النفاق ؟
سألت نفسى كثيرا
كيف أقى نفسى و من حولى شر هذه الأفه اللعينه ؟
لابد من معرفتها كى أقى نفسى و من حولى منها بإذن الله
النّــفــــــاق
ظاهرة النّفاق التّي انتشرت في مجتمعاتنا بشكل لافت و أصبحت تدخل فى كثير من علاقاتنا بلأخرين
مفهوم آفة النّفاق ومخاطرها:
النّفاق إظهار المرء خلاف ما يبطن، وإعلان نقيض ما يكتم، والنّطق على غير ما يفكّر به...إنّه إذن اختيار واع وممارسة مخطّط لها، لأنّه سعي إلى إدراك الشرّ المضمر والأذى المكتوم عبر إظهار الخير وادّعاء الجميل...وهذا يعني أنّ المنافق لا يريد الخير ولا يسعى إليه مطلقا، فهو من هذا الجانب كالحسود الذّي لا يرضيه أن يكون له مثل مل للمحسود من النّعمة والفضل، بل يرضيه زوال تلك النّعمة عنه وانقطاعها...
هذا هو وجه الخطورة في النّفاق إذن، لأنّه بهذا المعنى لا يسعى إلاّ إلى الهدم ولا يروم إلاّ الأذى والشّرّ عبر إظهار المحبّة والمودّة وهو منهما خال فراغ...
والخطر في النّفاق أن يصدر عمّن كان مؤمنا ملتزما دينيّا ، يواظب على أداء كلّ واجباته الدّينيّة، ولكنّ سلوكه يكذّب التزامه وفعله يبطل قوله، وأعماله تلغي أقواله، لأنّه يأتي في معاشه كلّ رذيلة نهى عنها الدّين وكلّ خطيئة قبّحها العقل وكلّ اثم زهّد فيها العرف ونبذها...
ومن أهمّ هذه العلامات التّي يعرف بها المنافق
قوله عليه الصّلاة والسّلام : " آية المنافق ثلاث: إذا حدّث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان." ويضيف بعضهم في رواية أخرى: وإذا خاصم فجر ، وإذا عاهد غدر...
فهل هنالك أقبح من رجل ( أو امرأة ) كاذب...في القول عند الحديث أو في الوعد أو في الأمانة...
وهل هنالك أبغض من رجل ( أو امرأة ) يقذع عند الخصومة ويفجر في اللّفظ ويوغل في الإساءة وتقصّي المعايب والمثالب...
وهل هنالك أسوأ ممّن يعاهد ثمّ يغدر، يلتزم بالقول ثمّ ينثني بالفعل وينقلب ...
ما الذّي يدفع المرء إلى النّفاق إذن...؟
كسب ماديّ زائل مدنّس لا يشبع منه المنافق أبدا...
شهوة عارضة متأجّجة قبيحة لا تخلف إلاّ ندامة وألما لا يعرفهما المنافق ولا ينتهي إليهما أبدا....
رغبة خفيّة في دفع الآخر إلى أن يكون في صورة سيّئة ناقصة دائما...
أيّها الإخوة الكرام...
أعاذنا الله من شرّ النّفاق، وجنّبنا أذاه وما يفضي إليه من شرور لا تحدّ و لاتنتهي...وأرجو أن نعي جميعا أنّ الإنسان خطّاء بطبعه، ولكنّ خير الخطّائين التّوابون الذّين يستجيبون لنداء الحكمة وصوت العقل دليلنا إلى جوهر وجودنا الحقّ معدننا الفرد...
أجمل ما قيل في التّنبيه من النّفاق وتقبيحه:
قال شاعر:
خل النفاق لأهله
وعليك فالتزم الطّريقا
وارغب بنفسك أن ترى
إلاّ عدوّا أو صديقا
وقال المتنبّي:
لهوى النّفوس سريرة لا تعلم
عرضا نظرت وخلت أنّي أسلم
وقال حكيم :
النّفاق هو الاحترام والإجلال الذّي تقابل به الرّذيلة الفضيلة...
وقال آخر:
لئن يكون لي نصف وجه ونصف لسان على ما فيهما من قبح المنظر وعجز المخبر، أحبّ إليّ من أن أكون ذا وجهين وذا لسانين وذا قولين مختلفين
والسؤال يقول ما هو خطر النفاق على العبد المسلم.
النفاق نفاقان نفاق أكبر مخرج عن المله و نفاق أصغر لا يخرج عن المله
أما الأول
فهو إظهار الإيمان وإبطان الكفر والعياذ بالله كالذي حصل في عهد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأشار الله إليه في قوله (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ) فهؤلاء يظهرون أنهم مسلمون فيصلون مع الناس وربما يتصدقون ويذكرون الله ولكنهم لا يذكرون الله إلا قليلاً ويقرون بالرسالة ولكنهم كاذبون يقول الله تبارك وتعالى فيهم (إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ * اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) هذا النفاق والعياذ بالله نفاق أكبر صاحبه في الدرك الأسفل من النار واختلف العلماء رحمهم الله هل يكون له توبة أو لا فمن العلماء من قال إنه لا توبة له وذلك لأنه لو قلنا بأنه يتوب فإنه لا يبدو من إيمانه إلا ما أظهره لسانه وهو يظهر الإيمان من قبل ولكن الصحيح أن إيمانه مقبول إذا تبين من تصرفاته أنه غير منهجه الأول وأنه تاب توبة نصوحاً ويدل لذلك قول الله تبارك وتعالى (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرا * إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْراً عَظِيماً)
أما النوع الثاني
من النفاق فهو النفاق الأصغر الذي لا يخرج من الإيمان مثل قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم (أية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا أؤتمن خان) وقال (أربع منكن فيه كان منافقاً خالصاً ومن كان فيه واحد منه كان فيه خصلة من النفاق حتى يدعها) فهذا نفاق أصغر لا يخرج من الملة لكنه يخشى أن يتدرج بصاحبه حتى يصل إلى النفاق الأكبر وإنني بهذه المناسبة أحث إخواني على الصدق في المقال والوفاء بالوعد وأداء الأمانة على الوجه الأكمل أما الأول وهو الصدق في المقال فإن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم حث عليه ورغب فيه وحذر من الكذب فقال صلى الله عليه وعلى آله وسلم (عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا) وأما الوفاء بالوعد فإن الله سبحانه وتعالى مدح الموفين بعهدهم إذا عاهدوا وأما أداء الأمانة فإن النصوص دلت على وجوب أداء الأمانة كما في قوله تعالى (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ) وكذلك أوصيهم بالقيام بما أوجب الله عليه من أداء الواجبات سواء كان ذلك بين الزوجين أو بين المتعاملين أو بين العامل المستأجر ومن استأجره أو غير ذلك من المعاملات حتى يسلم الإنسان من أن يتصف بشيء من صفات النفاق.
الأحترام
قديما كان الإحترام هو السائد بين الجميع وفي كل تعاملاتنا وحياتنا .. إحترام الكبير .. إحترام الأب .. إحترام الأم .. إحترام المعلم والمعلمة .. إحترام الصديق والجار والقريب والزميل .. ولكني أجد أننا فقدنا الكثير من الإحترام حاليا .. فبدون إحترام لن يكون هناك ثقة بين الناس .. وجميل أن يبدأ الإنسان بنفسه ليكسب أحترام الآخريين .. لأن الإحترام هو الدرع الواقي الذى يحمينا من إنتهاكات الأخريين عندما يتعاملون معنا برياء ونفاق ومصالح شخصية .
ويجب أن يسود الإحترام المتبادل بين الجميع وأول مايكون .. يكون بين أفراد الأسرة .. ومن هنا يبدأ التعود علي كيفية التحدث مع الكبار وكيفية مقابلتهم والوقوف لهم وعدم رفع الصوت عليهم وكذلك مع الغير حيث يجب استخدام الألفاظ الراقية والابتعاد عن السخرية والاستهزاء واستخدام العبارات الجارحة ..
ومن الإحترام إفساح المجال للكبار أولا ثم السيدات ثم الأطفال في أماكن تواجدهم خاصة الأماكن العامة ومساعدتهم في أى شيء يحتاجون إليه .. ولا ننسى إحترام المعلمين والمعلمات .. فإحترامهم واجب وشي مقدس لا يمكن التهاون فيه .. كيف لا وقد أعطونا الكثير وزرعوا فينا جوانب مهمة تفيدنا في حياتنا .. ولهم أفضال كثيرة علينا يستحيل ان ننساه
|